كفايات معلم التربية الخاصة في توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي

تعد برامج اعداد المعلمين القائمة على الكفايات من ابرز الاتجاهات التي ظهرت في العقود الاخيرة من القرن الماضي، حيث ازداد الاهتمام من قبل التربويين ببرامج اعداد المعلمين القائمة على الكفايات والتي تهدف الى الوصول بالمتعلم الى مستوى محدد سلفا لا يمكنه التخرج بدونه، ومن بين اهتمامات هذه البرامج الرئيسة رفع كفاءة المعلمين الى اعلى المستويات الممكنة، واثر هذا الاداء في تعليم التلاميذ بحيث لا تقاس كفاءة المعلم من خلال المقررات التي يحصل عليها الطلاب المعلمون، او الساعات الكلية التي اكملوهاي او الوقت المنصرف في التدريب، او اية متطلبات اخرى للتخرج، ولكن ينبغي ان تحدد باثر اداء المعلم على تلاميذه والمجتمع الذي يعيش فيه، لذا هدفت هذه الدراسة الى التعرف على كفايات معلم التربية الخاصة في توظيف تكنولوجيا التعليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تم بناء استبانة (اعداد الباحثة) لهذا الغرض، واسفرت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة في كفايات معلم التربية الخاصة في توظيف تكنولوجيا التعليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعزي لمتغير الجنس، لكن هناك فروق ذات دلالة احصائية تعود لمتغير الخبرة.