شماره ركورد :
39968
عنوان مقاله :
الادب الجزائري في ايطاليا بين المقاربات العشوائية وشهرة القوالب النمطية بقلم: ا.د.جولاندا غواردي (Jolanda Guardi )
پديد آورندگان :
غواردي, جولاندا جامعة ميلانو, ايطاليا , عتيق, مديحة جامعة سوق اهراس, الجزائر
از صفحه :
260
تا صفحه :
274
چكيده فارسي :
يسعى هذا المقال الى تقصّي كيف تلقّى الباحثون الاكاديميون الايطاليون الادبَ الجزائري، وكيف اثّر تلقّيهم على جمهور القرّاء العام، وبادئ ذي بدء، من الضروري ان نُدرِج الادب الجزائري المترجم الى اللغة الايطالية داخل اطار الدراسات الادبية العربية، وان نقارنه بترجمة الآداب المنتمية الى بلدان عربية اخرى. وانه لامر اساسي ايضا ان نناقش المشكلة المتعلقة بلغة هذا البلد الاصلية التي تُرجِم منها، وان نحدّد فيما اذا كان هناك اختلاف في تقييم الادب الجزائري المترجَم من الفرنسية ومن العربية. وفي الاخير لا بدّ ان نولي اهتماما الى ما يطلق عليه فونيتي (Venuti) (1998)عنف الترجمة الاثنو مركزي (translation’s etnocentric violence) بمعنى ان نتقصّى فيما اذا كان المترجمون قد اثّروا في تقييم وتلقّي هذا الادب في ايطاليا، واذا كان الامر كذلك فكيف تمّ؟ تزايد عدد ترجمات الادب العربي المنشورة في ايطاليا ما بين سنتي 1900 و 1999 من اربعة عناوين عام 1900 الى 112 عام 1999 كاميرا دافليتو Camera D’Afflitto 2000 ( ومع ذلك لم يكن هذا النموّ ثمرة ايّ مشروع. ففي كثير من الاحيان كان اختيار ترجمة نصوص بعينها يعتمد على علاقات شخصية تجمع المترجم بالكاتب او الناشر. من النشاز ان نذكر انّ المولّف (ة) كثيرا ما لا يكون على دراية بانّ عمله (ها) قد نُشِر في ايطاليا. وعليه فليس هناك عقد يُمضى، ولا عائدات تُدفَع الى مولف النص العربي الاصلي. هنالك ما يقارب اثنين و ثلاثين ناشرا يتعامل مع الادب العربي في ايطاليا مع الاخذ بعين الاعتبار عدد الترجمات التي لا تتوافق مع عدد الكتّاب هناك اكثر من ثمانين مترجما.
عنوان نشريه :
رؤي فكرية
لينک به اين مدرک :
بازگشت