آليّات الاقناع في الاشعار المنسوبة للامام حسين (ع)

قد تناولت هذه الدراسة موضوع الحِجَاج و الاقناع في »الاشعار المنسوبه للامام حسين (ع) « و حاولت ان تقوم بدراسة كيفية آلية الاقناع في البناء الشعري بمنهج الوصفي التحليلي مقرونة بالاستشهاد بنماذج شعرية دالّة، للكشف عن القيم التشكيلية لحضورها و دلالاتها في اشعاره، منطلقة من الحديث عن الاقناع لغه واصطلاحا وقد اولي البحثُ دراسة الاقناع والحجاج عناية بالغة ونوقش في طياته عن الموضوعات الرئيسية التي حاول الامام (ع) ان يواكب المخاطب معها ويقنعه ويغيّر آرائه حولها. وقد انتهي البحث الي ذكر النتائج الجديده التي وصلنا اليها من تحليل الاشعار و شرحها ومفاد هذه النتائج انّ اساليب عدّة الاستفهام التقريري، اداه التنبية »اَلَا «، الظروف الزمانية، انتقال الكلام من التكلّم الي الخطاب، المَثَل، الحجاج الخطابي، اداة التاكيد »اِنَّ «، الاستعاره، الصفه، الخطاب المفرد، صوره المتكلّم لدي السامع، السُلَّم الحجاجي، اسلوب الشرط، عنصر »التاطير «، عنصر »القصدية او المقصدية « تشكّل الحجر الاساسي في الخطاب الحجاجي الذي تبنّاه الامام حسين (ع) لبثّ آرائه وجعل من المضامين الدينية والعقائدية مرتكزا حجاجيا بني علية الاساليب الاقناعية.