عنوان مقاله :
التقديم والتأخير في النظم القرآني الكريم: بلاغته ودلالاته
پديد آورندگان :
حسن, سامي عطا جامعة آل البيت, الاردن
چكيده فارسي :
التقديم والتأخير من أهم مباحث علم المعاني، الذي يبحث في بناء الجمل، وصياغة العبارات، ويتأمل التراكيب، لكي يبرزما يكمن وراءها من أسرار ومزايا بلاغية، ومن المسلم به أن معنى الجملة ليس هو مجموع معاني المفردات التي تتألفمنها، بل هو حصيلة تركيب هذه المفردات في نمط معين، حسب قواعد لغوية محددة، كما أن الساعة مثلا، ليست مجموعالقطع المعدنية التي تتألف منها، وإنما هي آلة تتكون من هذه القطع حسب قواعد معينة، لتؤدي وظيفة لا تؤديها أي منالقطع وحدها، ولا تؤديها كل القطع مجتمعة إلا إذا ركبت بطريقة محددة. فنسق الجملة وكيفية ترتيب الأجزاء فيها، ينبغيأن يؤخذ بنظر الاعتبار، ذلك أن المعنى يتولد فقط من ترتيب الألفاظ والعبارات، ومعنى هذا أن لكل تركيب نظمه وترتيبه،ومواقع ألفاظه. والترابط في الكلام ووضع كل كلمة في مكانها المناسب من الجملة، من أهم مقومات البلاغة والبيان، وكثيرمن الكلمات لو قدمتها أو أخرتها عن محلها لتغير عليك المعنى الذي تريد، أو ضاع جماله ورونقه، لأن تقديم اللفظ وتحويلهمن مكان إلى آخر، يغير المعنى. وتغيير المعنى بتقديم اللفظ، وتحويله عن مكانه، لا يكون جزافًا وعبثًا، وإنما يتم وفقأسس وضوابط، وأغراض يقصد إليها المتكلم، فيقدم ما يريد التنبيه عليه والالتفات إليه، ويؤخر ما لمي ِ رد فيه ذلك. ويتميزالقرآن الكريم بالدقة في اختيار الكلمة، والدقة في اختيار موضعها، فإذا قدم كلمة على أخرى فلحكمة لغوية وبلاغية تليقبالسياق العام. إذن فلكل كلمة في موضعها من الجملة معنى، متقدمة كانت أو متأخرة.والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يقدم بعض الكلام على بعضه الآخر؟وما جدوى ذلك؟ هذا ما سأحاول الإجابة عليه في هذا البحث.
كليدواژه :
التقديم , التأخير , النظم القرآني , علم المعاني.
عنوان نشريه :
دراسات علوم الشريعه و القانون