شماره ركورد :
40751
عنوان مقاله :
مرويّات الغيب في خطابة نهج البلاغة، دراسة توثيقية
پديد آورندگان :
هديب, فريال عبدالله الجامعة الاردنية - مركز اللغات - قسم اللغة العربية, الاردن , الشريدة, محمد الجامعة الاردنية - مركز اللغات - قسم اللغة العربية, الاردن
از صفحه :
699
تا صفحه :
715
چكيده فارسي :
عني هذا البحث بدراسة جملة من المرويّات الخطابيّة في كتاب نهج البلاغة لجامعه الشريف الرضي. ودارت هذه المرويّات في فلك خطاب واحد جَهِد في ترسيخ فكرة معرفة علي بن ابي طالب علم الغيب. وقد نحت الخطب منحيين: اولهما نظريّ تضمّن تصريحات مباشرةً منسوبةً لعلي يوكّد فيها: معرفته الغيب، ومصدَر هذه المعرفة، وحدودَها. في حين توجّه الثاني وجهة عملية ظهر فيها علي متنبئا بحوادث سياتي بها المستقبل القريب والبعيد. ولمّا كان خطاب هذه المرويّات مرتكزًا عقدياً مهماً، فقد عمدت الدراسة الى تتبعها في المظانّ التاريخية والدينيّة السّابقة لكتاب النّهج واللاحقة له سعيا لوضعها في اطار المرجعيات الثقافية لزمانّها المنسوبة اليه، او للزّمن الذي ظهرت فيه، كما قامت الدراسة على تحليل تلك المرويّات وقراءتها بنظر نقدي سمح لنا بان ننتهي الى جملة من النتائج اهمها: - بدات رحلة هذه المرويّات في القرن الرابع الهجري فلا وجود لها في المظانّ التاريخية السّابقة على نهج البلاغة. - ادّعت المرويّات اخذ علي علمَ الغيب عن رسول الله – عليه الصلاة والسلام - واثبتت الدراسة ان الرسول لم يملك اصلا هذه المعرفة، فكيف له ان يهب ما لا يملكه لعلي او لغيره. - جانَبَ المرويّات التوفيقُ في رسم صورة ايجابية لعلي باسباغها علم الغيب عليه كما قصدت، بل انّها قد اظهرته بصورة المجاهر بهذه المعرفة، وبصورة من لا يعرف التعامل معها بمسوولية واقتدار. - كانت النّبوءات المنسوبة لعلي ذات طابع عصبيّ؛ اذ وقف عدِيدُها على بني امية وإظهارهم بصورة قتلة شيعة علي، والتنبو بسقوطهم الماساوي على يد العباسيين، الامر الذي يوكّد غرض وضعها. - انحصار النّبوءات زمنيا في حقبة علي وعدم تجاوزها القرن الثالث فضلا عن عدم امتدادها الى ما بعد وفاة جامعها سنة406 ه. ترى الدراسة ان نسبة علم الغيب الى علي كانت جزءا من نقاش متاخر دار حول الصّحابة وفضائلهم، وان هذه المرويّات لا تربطها صلات بعصرها المفترَض.
كليدواژه :
مرويات الغيب , نهج البلاغة
عنوان نشريه :
دراسات العلوم الانسانية و الاجتماعية
لينک به اين مدرک :
بازگشت