الْبَصَائِرُ اللُّغَوِيَّةُ لِلْجَدَلِيَّةِ الْوُجُودِيَّةِ فِي الْوِقْفَةِ الطَّلَلِيَّةِ عَلَى مَحَطَّةِ قِطَارٍ سَقَطَ عَنِ الْخَرِيطَةِ لِمَحْمُود دَرْوِيش اُنمُوذَجا

يَرُودُ الدَّرْس الادبيُّ للجدليَّة الوُجُوديَّة، نطاقي البِ نية اللُّغويَّة والقِيمَة البصريَّة، بوصفهما مُوشِّرين على تاسيس اللُّغة الشِّعْريَّةللنَّهْج الفِكْريِّ، وَفْقَ اطاري المَضْمون والتَّشْكيل، وما يعتلقان به من مُوسِّسي الكَشْف التَّوْصيفيِّ، والتَّرْميز الشُّمُ وليِّ، من لاللتصريح العِبَارة، وايحاء الاِشَ ارة.امَّا المستوى التَّحليليُّ للمعاينة اللُّغويَّة؛ فكائنٌ في مُحتَضن النَّصِّ الشِّعْريِّ وسياقه الفِكْريِّ، المُوحِيين بمَالمِ ح الهُوِيَّة الجَمْعيَّة،في الطَّلليَّة الفلسطينيَّة، بدرسٍ مُعمَّقٍ لقصيدة عَلَىْ مَحَطَّةِ قِطَارٍ سَقَطَ عَن الْلَرِيطَةِ لمَحْمُود دَرْوِيش؛ واللُّغة اذ ذاك متموضعةٌبين فَرادة الانكسار، واِرادة الانتصار؛ لغاية التَّاسيس الفِكْريِّ للمُودَّى الوجوديِّ، بمُوَاقَعة المَكَان ومُسَاجَلة ال زمَان، والمُودَّىالثَّوْريِّ بحِكْمة التَّمرُّد وفَوْرة الثَّوْرة، والمُودَّى الاستش ا رفيِّ بالاستظهار الغائيِّ والاستبصار التَّنْويريِّ، مع الاحتكام الى المُودَّىالاسناديِّ البَصَريِّ، في التَّشكيلَيْن الجَوَّانيِّ والبَ اَّ رنيِّ، بوحيٍ من مناهج علميَّةٍ ملتلفةٍ، من قبيل الوصفيِّ والاست رداديِّو الاستنباطيِّ والاستقرائيِّ.