چكيده فارسي :
تعتبر مراحل التعليم هي الينابيع التي يستقي منها الفرد مقومات الشخصية ,وطرق تفكيره ويبنى من خلالها مفهوم عن الذات , ولا يتم ذلك كله الا عن طريق تعلمه داخل المدرسة وخارجها,ولما كانت المناهج الدراسية هي اداة المدرسة لبناء الفرد ,فان هذه المناهج قد طرات عليها تغيرات تعد انعكاسات لتطور حركة الفكر التربوي بمختلف مظاهره واتجاهاته ,وكلما تعرض مجال المناهج لمثل هذه التغيرات كلما ادعى النظر الى المناهج السائدة في المدارس . وموضوع المناهج هام واسع ومتباين في دراسته, فلقد كان وضع المناهج قديما لا يتطلب اكثر من الرجوع الى كتب التخصص وتحديد موضوعات الدراسة لكل مرحلة. كما يشكل المنهج التربوي تفاعل عوامل مختلفة المجتمع باوضاعه السياسية والاقتصادية, والمدرسون وتكوينهم, والتلاميذ وثقافتهم, ومن هنا كان التفكير في اصلاح المنهج التربوي يستدعي التغيير الى ما هو افضل بالنسبة للاهداف والمحتوى وعمليات التعلم والتعليم وتفاعل العوامل المختلفة. ومع تقدم التربوي والعلم اصبح على المنشغلين في ميدان المناهج ان يلموا بمختلف المعارف منها :نمو التلاميذ ,حاجاتهم,بيئتهم وتنظيمات المواد ومجالاتها,اساسياتها وتطوراتها الحديثة ولا سيما ما وصلت اليه المدرسة الجزائرية من اصلاحات تربوية وتحديث في مجال المناهج وسوف نعرض اهم موشرات الاصلاح واسسه المختلفة واهم محاور الاصلاح.