عنوان مقاله :
اشكالية التوفيق بين الفلسفة والدين عند القديس توما الاكويني
پديد آورندگان :
بليلى, شفيعة المدرسة العليا للاساتذة, الجزائر
چكيده فارسي :
يرى الاكويني ان الفلسفة والدين منفصلان، ولكنهما لا يتناقضان. منفصلان لان مصدراهما مختلفان، الفلسفة مصدرها العقل، والدين مصدره الوحي، والثاني اشرف من اللاولى، لذلك يستعمل الفلسفة وغيرها من العلوم، ولا يستمد مبادئه من اي علم. وهما غير متناقضان لان النظر في الفلسفة كلها يكاد ان يكون جميعه موجها الى معرفة الاله. من هنا كان بين الفلسفة والدين مجالا مشتركا هو اللاهوت الطبيعي، ولا يمكن للفلسفة ان تضاد الدين لانها تعتمد على مبادئ العقل التي هي مبادئ فطرية بديهية وبالتالي صادقة. واللاهوت صادق بحد ذاته لان وحي الله غير مكذوب. واذا وجد بينهما تضاد، فما على الانسان الاّ ان يفتش عن الخطا في الفلسفة. وعلى الرغم من الدور الذي اعطاه الاكويني للعقل في اللاّهوت الاّ انه يرى ان للعقل حدود، لانه قاصر ولا يمكن ان يتخطى الى حقائق تفوق طبيعة البشر مثل ماهية الاله. ولكن ما لا يمكن ادراكه بالعقل ليس معناه انه ليس حقا. ومن هنا فالاكويني لا ياخذ براي ارسطو، ولا بنتائج البحث العقلي في ميادين قد فصل فيها اللاّهوت المسيحي مثل خلق العالم، ولا يجرو حتى على استعمال الاثبات العقلي في قضايا غير واضحة مثل التثليث. فتقدم الاكويني بفضل معطيات العقل هو تقدم محدد مسبقا من طرف العقيدة. بدليل انه كثيرا ما اوّل ارسطو تاويلا يتماشى واللاهوت المسيحي حتى وان كان ذلك تاويلا فاسدا.
كليدواژه :
التوفيق , الفلسفة , الدين , تناقض , العقل.
عنوان نشريه :
مجلة الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية