عنوان مقاله :
صورة البطل المازوم في الرّواية زمن الرّبيع العربيّ الرّواية السّوريّة نموذجًا- رقصة الظّلّ الاخيرة لـ رامي الطّويل قراءة تاويليّة
پديد آورندگان :
عطاالله, سلمي جامعة سيدة اللويزة - قسم اللغة العربية, زوق مصبح, لبنان
چكيده فارسي :
لانّ الرّواية هي ”نصّ نثريّ سرديّ واقعيّ غالبًا ما يدور حول شخصيّات متورّطة في حدث“، كان لا بدّ من العودة اليها لتوثيق الواقع الّذي تعيشه الذّات في المنطقة العربيّة زمن الرّبيع العربيّ، وتحديدًا، صورة البطل كما يراها الرّوائيّ السّوريّ صاحب رواية رقصة الظّلّ الاخيرة. وقد بدا لي انّ هذه الرّواية لم تعرف بطلًا واحدًا اذ تعدّدت الاصوات والحكايات وتنوّعت الرّغبات. كما انّ الشّخصيّة فيها لم تكن شخصيّة كلاسيكيّة تتمتّع بالخصال الحميدة او تمتلك مشروعًا واضحًا ذا اهداف سامية تسعى دائبة لتحقيقها وتنجح في مسعاها، بل كانت مازومة ومشوّهة ومضطربة وتائهة ومخفقة في معظم مساعيها، متغرّبة عن نفسها وعن اصالتها، تعيش الازدواجيّة الّتي سبّبت لها مآزق كثيرة، وجعلتها تعيش الموت وصمت الاستكانة، عاجزة عن وعي واقعها وفهم لااصالتها، فبدت وكانّها ظلّ لظلّ آخر... لقد كان الجنس محور حياتها واهتماماتها، حاولت من خلاله ان تكسر سلطة الآخر، انّما لاجل لا شيء، لاجل الفراغ والخواء... وهكذا بدت هذه الرّواية السّوريّة في زمن ما سُمّي بـالرّبيع العربيّ، كما رآها لوكاتش، ”ملحمة عالم بدون آلهة“ اي من دون ابطال، اي من دون هذه ”الشّخصيّة الحرّة المعارضة لانحدار الانسان، المتمسّكة بالقيم المثاليّة“. هذه الرّواية هي رواية اللّابطل واللّابطولة... هي رواية تغوص في تشوّهات بشر يمعن المكان في تفاقمها... هي رواية الجسد الّذي يشدّ بصاحبه نحو الاسفل، ويُبقيه اسير دوّامته...
كليدواژه :
الرّواية السّوريّة , البطل المازوم , محوريّة الجنس , الظّلّ , الفراغ , العتمة , التّناقض والازدواجيّة , الحضور والغياب , الاصالة واللّااصالة , اللّابطل , واللّابطولة...
عنوان نشريه :
علوم اللغة العربية و آدابها