عنوان مقاله :
اسلوبيةُ المفردة القرآنية بين وحدة الصفة وتعدد الموصوف صفتا (العظيم والكبير) انموذجاً
پديد آورندگان :
حمود, صباح عيدان جامعة ميسان - كلية التربية, العراق
چكيده فارسي :
استنتج هذا البحث عدة امور تخص اسلوبية المفردة في القرآن الكريم منها ان الاسلوبية كمنهج علمي تعد اليوم من اهم الوسائل التي تدرس النص القرآني لبيان دلالته التي اراد لها مبدعها ان تكون خالدة ومعجزة، وان اسلوب القرآن دقيق في توظيف المفردات، ويسعى دائماً الى توسيع المعنى في سياق الاستعمال؛ ليفرز دلالات غير متوقعة تكون مدعاة للتفكر والتدبر، وهو متفرّد بوصفه للحقيقة المطلقة الشاملة فوق المتغيرات الزمانية والمكانية، فيصف الاشياء وصفاً دقيقاً ليستوعبها العقل، ويشير الى اشياء قد يقف الادراك امامها ولا يتجاوز محاولة الايمان بها كما هي، دون المساس بها وعلى الرغم من الترابط الدلالي بين صفتي العظيم والكبير ،تبين ان القرآن استعملهما في سياقاتهما الخاصة بكل واحدة منهما وبناء على ذلك لابد من ان تتضافر مع الصفتين محل البحث صفة العلو لتوهلهما لوصف الباري عز وجل، وهذا يعزز حتمية الذكر المزدوج بينهما في التصديق لقراءة القرآن الكريم والله من وراء القصد .
كليدواژه :
الاسلوبية , القرآن الكريم , الوحدات اللغوية , التوصيف