تاثير استخدام محركات الابداع في تعزيز مهارات راس المال الحكيم بحث استطلاعي في اقسام وزارة التخطيط العراقية

غرض البحث الحالي هوالكشف عن مدى تاثيرمحركي الابداع والمتمثل بكلا من (حب التعلم والمعرفة ، والصفات العقلية والنفسية ) كمتغير مستقل في تعزيز مهارات العقول الحكيمة كمتغير تابع ، بذلك تركزت مشكلة البحث في محدودية ادراك مجتمع البحث لاثار توافر محركات الابداع والتي تنسجم مع امكانات الافراد في جملة الاعمال التي تنجزها بما في ذلك بالخطط المستقبلية التي تقدمها للوزارات كافة، وما له من تاثيرفي تعزيز وتوسع من مدركات ومهارات الحكماء من الافراد ، ولهذا الغرض صيغت فرضية رئيسة، ولاختبارها استخدمت الباحثة الدراسة الاستطلاعية، وطبقت على عينة من المدراء وفي جزء من الاستبانة تم اختيار الافراد العاملين لتوخي الدقة في الاجابة وعدم التحيز اذ بلغ عدد افراد العينة (50) , كما تم استخدام عدد من الوسائل الاحصائية لمعالجة البيانات منها: الوسط الحسابي, والانحراف المعياري, معامل الاختلاف لغرض وصف العينة, واستخدم الانحدار الخطي البسيط لاختبار فرضيات التاثير. وتوصلت الباحثة من خلال الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها: لم توشر النتائج وجود تاثير معنوي لمحركات الابداع التي يستخدمها المدراء والمتمثلة في (حب التعلم والمعرفة ، الصفات العقلية والنفسية ) في تعزيز مهارات الافراد الاجتماعية والاخلاقية وكذلك الحرية والاستقلالية ، وعليه نوصي بمراجعة المدراء الاساليب المتبعة من قبلهم والتي تفشل في تحقيق تاثير في مستويات تفكير افرادها اجتماعيا واخلاقيا ، فضلا عن اهمية اتباع خطوات جدية من قبل المدراء باعتماد سياسة الباب المفتوح التي تعني من حق الموظف مقابلة الادارة العليا ومناقشتهم في اي امر من امور العمل وفق الضوابط والاصول الادارية اي ان الحرية هي ممارسة الحقوق من دون التجاوز على حقوق الآخرين .