عنوان مقاله :
مسوولية صاحب اليد في جناية الحيوان
پديد آورندگان :
العبيدي, مھند سعد قاسم الجامعة الاسلامية - كلية الشريعة والقانون, العراق
چكيده فارسي :
انَّ في كتب الفقه كنوزاً دفينة وثروات مُخباة ودررا لمن التمسها وطلب الوصول اليها فلا تجد حاجة ولا مطلباً ولا تصرفاً الا وفيها جوابه وحكمه اذ الفقه معرفة الاحكام الشرعية والاحكام الشرعية تدور عليها الحياة بمختلف صورها ومظاهرها. وفي هذه الورقات اتناول موضوع (مسوولية صاحب اليد في جناية الحيوان). لكي اظهر فيه اراء الفقهاء واجتهاداتهم في ضوء النصوص الشرعية والقواعد الفقهية وقد وقع اختياري لهذا البحث دون غيره لما وجدته من الحاجة الماسة لتقعيد المسوولية عن الحيوان ولارتباطها الوثيق بالدوائر الشرعية ولوقوعها المتكرر فيها. وقد قمت بكتابة البحث بصورة مبسطة وسلسة اسلوبا ومنهجاً فكرة وموضوعاً ليتسنى لقارئه التوصل الى ما يريده . هذا وقد تناولت البحث على شقين اساسيين الاول يدور حول الحالات التي يكون فيها صاحب الحيوان والثاني تسبب الحيوان في الجناية دون دخل لصاحب الحيوان . هذا وقد قسمت البحث على مبحثين رئيسين كل مبحث يتضمن ثلاثة مطالب. اما المبحث الاول فقد عنونته ب (مسوولية صاحب اليد في جناية الحيوان)، وقد اشتمل المطلب الاول منه على (التعريف) بمفردات العنوان لغة واصطلاحاً. اما المطلب الثاني (كان في انعدام تحكم صاحب اليد بالحيوان). وكان المطلب الثالث (في تحكم صاحب اليد بالحيوان مع التسبب بالجناية).وقد تضمن فرعين: الفرع الاول (تعمد جناية الحيوان). والفرع الثاني (انعدام تعمد جناية الحيوان). اما المبحث الثاني فقد عنونته ب (مسوولية جناية الحيوان مع التحكم به). وقد اشتمل المطلب الاول منه على (اقوال الفقهاء في المسالة) اما المطلب الثاني فكان فيه (حكم اتلاف الدواب والمواشي في المزارع والبساتين) اما المطلب الثالث فكان في (المسوولية القانونية على جناية الحيوان). هذا وليعلم الناظر في هذا البحث انه جهد مُقل وعمل مقصر فما كان فيه من صواب فمن الله وما كان فيه من خطا فمن الشيطان والله ورسوله بريئان منه.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه