عنوان مقاله :
الطفل والطفولة في شعر السياب
پديد آورندگان :
رشيد, محمد صالح جامعة الموصل - كلية التربية الاساسية, العراق
چكيده فارسي :
ان الطفولة هي المفتاح الى شخصية بدر شاكر السياب، والى ادبه، وكل محاولة لفهمه – انسانا واديبا- خارج دائرة الطفولة، هي محاولة ناقصة. لقد تشبث بلفظة الطفل والطفولة ودلالاتهما تشبثا يعكس عمق معاناته وفرط حساسيته تجاه مرحلة قاسية من عمره رافقته آثارها حتى الكبر. لقد كانت بواكير قصائده تتضمن جزءا كبيرا من صور طفولته في جيكور، حيث اليتم والحرمان العاطفي ثم الافتراق عن الاهل، والحقيقة ان قصائده الاولى كانت عاطفية ذاتية مباشرة، اذ كانت كل صورها في محيط حياة الشاعر وقريته ومعاناته الشخصية ، لكنه بعد قراءاته لاشعار الغربيين وتوسع افق رويته الفكرية جاء توظيفه للطفولة بفنية تعبيرية عالية التي وضعته – مع مجالات توظيفات اخرى- في مصافي كبار الشعراء الذين يتحول في نتاجاتهم كل معنى او فكرة الى رموز ودلالات كبرى وعميقة.، تراوحت دلالة الطفولة في شعر السياب بالايجابية دائما حتى في تلك الصور التي اظهر فيها الطفل والطفولة مسحوقا مضطهدا محروما ...الخ، لانه كان يعرف كم للطفولة من تاثير انساني على المتلقين، فما يقراونه كصورة سوداء ، يتعاطفون معه وجدانيا، وهذا هو الهدف والغاية النهائية من توظيف هكذا موضوع انساني حساس.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه