عنوان مقاله :
الموضوعية في كتابة التاريخ باسلوب الشخص الثالث عند العراقيين القدماء
پديد آورندگان :
حسين, اثير احمد جامعة ميسان - كلية التربية, العراق
چكيده عربي :
اشار بعض الباحثين الى ان كتابة التأريخ ارتبطت بالكتبة الكلاسيكيين(القدماء) لاسيما اليونانيين منهم، مع الاجحاف بحق حضارات الشرق الادنى القديم، لاسيما حضارة العراق القديم، بِعَدِها من الحضارات التي اعتمدت الاسطورة في سرد احداثها التأريخية، الا ان المكتشفات الآثارية لالاف الرقم الطينية، باللغات العراقية القديمة، السومرية والجزرية (الاكدية، البابلية والاشورية )، عكست للكثير من الباحثين عن اصالة الحس التأريخي والامانة بنقل الحدث والوقائع، وتوثيقها بشكل دوري ومعاصر للحدث غالبا، وتدوين الكثير من الانجازات الملكية والوقائع السياسية والاجتماعية بصيغة الشخص الاول (الانا)، كسير ذاتية للملوك والامراء، مع كتابات اخرى جديرة بالاهمية، كُتِبت ووثِقَت من اجل التأريخ انذاك، لاحداث ماضية تخليداً وافتخاراً بها، وبشكل واقعي وموضوعي الى حد ما باسلوب الشخص الثالث (الراوي او المؤرخ)، اثبتت وقائعها وشخصياتها التاريخية وليس الاسطورية المكتشفات والمدونات التأريخية الاخرى، ولم تكن الاسطورة في العراق القديم، من جهة اخرى، الا نتاج فكري متقدم، الهدف منه تفسير رؤى فلسفية للوجود الطبيعي والمحيط البيئي وبواطن الغيب ضمن حبكة قصصية مقبولة المفاهيم من قِبل الجميع، بعيدة كل البعد عن القيمة الحقيقة لكتابة التأريخ وجوهره، لذلك لم يكن القصد منها في مفهوم العراقي القديم دلالات تاريخية او وثائقية.
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان