عنوان مقاله :
موتيف النخلة و الزيتونة في شعر سميح القاسم
پديد آورندگان :
روشنفكر, كبري دانشگاه تربيت مدرس - قسم اللغة العربية و آدابها, تهران, ايران , پورحشمتي, حامد جامعة رازي - قسم اللغة العربية و آدابها, كرمانشاه, ايران
چكيده فارسي :
تحتلّ بعض الافكار و الاحداث مكانة مرموقة في معيشة البشر و مثلما تتحوّلان الي جزء من هواجسه الّتي تدفعه الي المزيد من الالحاح و التكرير، حتّي انّها تظلّ له ميسما ذاتيّا ملازما قد يصوّرها متعمّدا او عفو الخاطر، ولكن تكرار هذه الصورة المعبّرة عن الهواجس علي التوالي يدلّ علي انّه ينهض بما لايُطّلع علي واقعه بحكم العادة؛ فقد يظهر هذا التكرار بالرغم من انّه ظاهرة نقديّة لغويّة موتيفا يعتبر عنصرا بنائيّا في النص الشعريّ متجلّيا في العلامات والدلالات اللتين يوظّف من خلالهما الشاعر الرموز والصور الشعريّه ليضفي علي شعره ميسم الجمال والخلابيّه. انّ الموتيف في الشعر سميح القاسم يحظي باهمّيه بالغه ويمنح المتلقّي مفتاحا يفتح به الفكره الكامنه في نصّه وسواء ايكون اسما او فعلا او جمله، يتبدّل الي نقطه مركزيّه يحوم حولها شعره؛ ففي بعض الاحيان لينال رويه معيّنه يتمسّك بالتكرار الّذي يرافق الالحاح علي هاجسته اللحظويّه مثل توظيفه موتيفي النخل والزيتون اللذين بلغ تكرارهما علي الترتيب 51 و69 مرّة في اشعاره متناسبا مع الاهداف المقاوميّه الّتي يطالب بها المقتضي الشعريّ حيث يحمل الاول منهما رموزا للاستقامه، و النشاط، و الحياه الجديدة و يوحي الثاني بالتجدّد، و العمران، و تراث الشاعر الدينيّ الّذي انعقد باحاسيسه الوطنيّه. تحاول هذه الدراسه تسليط الضوء علي توظيف موتيفي النخلة و الزيتونة في شعر سميح القاسم مع الاشارة الي المعطيات الاحصائيه من تكرارهما في الاشعار، و الاعتماد علي الطريقة الوصفيّة التحليليّه الّتي تساعد علي تحليل النصوص الادبيّة و فكّ الرموز و دلالات فيها.
كليدواژه :
الشعر الفلسطينيّ المعاصر , الموتيف , سميح القاسم , النخلة , الزيتونة
عنوان نشريه :
اضاءات نقديه في الأدبين العربي والفارسي