مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - توجيهاتُ المُفَسِّرِينَ لِدَلالَةِ الاَمْرِ فِي القُرآنِ الكَرِيمِ

چكيده عربي :

هدفت الدراسة إلى الكشف عن توجيهات المفسرين لدلالة الأمر في القرآن الكريم. وأوضحت الدراسة اعتماد المفسرون على علوم البلاغة التي كانت إحدى الوسائل في الكشف عن أسرار الاعجاز وتبيان ما في الآيات من روعة وجمال، وتُعرف اللغة العربية بأنها واحدة من أكثر اللغات تفننا في الأساليب وأكثرها قدرة على التنوع في التعبيرات. وقسمت الدراسة إلى ثلاث مباحث : أشار المبحث الأول إلى التوجيهات الشرعية من خلال الإباحة والتي يقصد بها الفعل الدال على الأمر يدل على أمر يكون فيه الموقف المأمور به التساوي بين القيام بالفعل وتركه ، والاستحباب وهو من المعاني التي تفيد ترجيح عمل المأمور به على تركه ، ولكن بدون إلزام ، وهو نوع من أنواع الحث على عمل ما فيه نفع للناس، و الأمر و هو المعني الأساسي الذى يأتي فعل الأمر من أجله وهو الامر الشرعي الذى يعنى أن الله تعالى يوجه الخطاب بفعل الأمر ويريد من المخاطب أن يأتمر بهذا الأمر ويقوم به ويفعله . وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن التوجيهات العقلية وذلك من خلال الاستدلال وهو من الدلالات التي كانت لفعل الأمر في القرآن الكريم الإسهام الواضح في التوجيه إليها، التسوية وهي التساوي بين الطلبين سواء الإتيان بالفعل أو النهى عنه، والتهديد. كما أظهر المبحث الثالث التوجيهات النفسية وذلك من خلال الاستهزاء، التحدي، التعجب. واختتمت الدراسة مبينه أهم المسائل التي وقف عليها البحث وهي التمييز بين المعنى والدلالة والتوجيه، والربط بين أراء المفسرين التي كشفت عن المعاني والدلالات التي أشاروا إليها في فعل الأمر.