52276

من امثلة اعادة وصف العربية - ظاهرة الاعلال انموذجاً

الشاعر, حسن عبدالمجيد عباس جامعة الكوفة - كلية الاداب, العراق

361

379

19

هدف البحث إلى الكشف عن عدد من الأمثلة لإعادة وصف العربية (ظاهرة الإعلال أنموذجاً). وأظهر البحث أن اللغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم، ولغة الأدب الراقي الرفيع، وشأنها يرقي على شأن اللغات الأخرى من دون تعصب أو تزلف. وقسم البحث إلى خمسة عناصر: تحدث العنصر الأول عن الإعلال في اللغة والاصطلاح بحيث أن مصطلح الإعلال في اصطلاحهم مختص بتغيير حرف العلة، كما يتضح من لفظتي العلة و الإعلال أنهما أخذا من المجتمع ، فهما مصطلحان اجتذبهما أهل اللغة واشتقاقهم من الاستعمالات اللغوية لتبادل الأحوال والمعيشة في المجتمع العربي . وأشار العنصر الثاني إلى وصف مباحث الإعلال في كتب اللغة والصرف. وأظهر العنصر الثالث حقيقة الإعلال فهي باب من أبواب التصريف في العربية، واتضح أنه تغيير يصيب أحد أحرف العلة في كلمة ما بسبب الثقل الكائن في نطقها. وأوضح العنصر الرابع أنواع الإعلال الذي يحدث تغييراً ما في الكلمات الغير المنتظمة، وهذا التغيير لا يصيب إلا الأفعال المعتلة التي يتكون بناؤها من حرف أو حرفين من أحرف العلة. وكشف العنصر الخامس عن أصوات المد التي حلت في بناء الكلمة محل حرف أصل فيه إذ لا يرد صوت المد حرفاً أصلياً، وهذا الصوت كان أصله موضع اعتلال فيها. كما وصف العلماء هذه الأصوات في التحليل الصرفي بأنها ساكنة. واختتم البحث مشيراً إلى أن الجهود اللغوية التحليلية التي توصل إليها العلماء القدماء جهود طيبة، تستحق الإجلال والتقدير الكبيرين. كما أشار إلى أن للوزن قيمة كبيرة عند العلماء، وهذه القيمة جعلتهم يحافظون على الأوزان ولا يتجاوزونها، ويحللون ما جرى في الكلمات بحسبان هذه القيمة.

الإعلال فى اللغة , العربية الفصحي , اللغة العربية

2015

مجله الكليه الاسلاميه الجامعه