شماره ركورد :
52881
عنوان مقاله :
نظم التوازن المعماري وقوانينه طريق الوصول إلى التوازن في العمارة
پديد آورندگان :
اميدواري ، سميه جامعه العلم والفن - كليه الهندسه المعماريه - قسم العماره , ريحاني ، زينت جامعه فرهنكيان
از صفحه :
39
تا صفحه :
68
چكيده فارسي :
يمكن تحديد النّفس موجزاً بأنّها تساوي وجود الإنسان بأكمله، وهي التي تسيّره نحو الكمال الذي يدعو إلى التّوازن، وفي الحديث عن كمال الروح يُعتبر التّوازن جوهراً لتطوّرها وأداة لحركتها نحوَ الرّقي والكمال، فلذلك من الضّروري دراسة مفهوم الروح والتعرّف عليها في مسار التطور والكمال. وهناك علاقة وثيقة بين العمارة والنفسية التي تُلقيها في الرّوح، فتستطيع العمارة أن تمهّد للإنسان أرضية مناسبة للوصول إلى الكمال، كَما أنّها تساعده للبلوغ إليه كغاية. بما أنّ العمارة تُعَدّ مظهراً من مظاهر عالم التّشريع وهي حقيقة منبثقة من أيدي المعمار كفنّان، فلذلك يجب أن تكون نفسه متوازنةً حتى يظهر هذا التّوازن في فنّه أيضاً، وبالتالي يتمّ تعريف التّوازن على أنّه أساس العمارة والذي يستجيب لرغبات روح البشر الذي يميل إلى التوازن. هذا المقال يهدف إلي دراسة قوانين التوازن الذاتي وأنظمته الفعالة، فيتابع موضوع التوازن في العمارة وعلاقتها بروح الفنّان من خلال المنهج الوصفي التحليلي المعتمد على الاستقراء هادفاً الوصول إلى فهم قواعد التوازن في العمارة أو التوازن المعماريّ، فيحاول تبيين القوانين التي تؤثر في النّفس حتى يتمكّن على تقديم أشكال المتوازنة في العمارة، فأسئلة البحث هي: ماهي قوانين التوازن في روح الإنسان و ما هي أنظمته؟ ماهي العلاقة بين التوازن في روح الإنسان وقوانين التوازن؟ وماهي قوانين التوازن وأنظمته في العمارة؟ فيصل البحث إلى أنَّ العمارة هي تمثيل من نفسيّة المعمار، فالتوازن في روح الإنسان حصيلة الصراع بين القوى الموجودة في وجوده أي بين الأزواج المتباينة فيه، فإذا كان المعمار يتمتّع من روح متوازنة يتمثّل هذا التوازن في حصيلة عمله أو فنّه، ومن جهة أخري فلابدّ لكلّ عمارة أن تخضع للأصول التوازن السّتة وهي: ثنائية الأزواج، والتزام بالحدود بين الأزواج، ووجود علاقة التفاعل أو التّعارض أو التّناقض بين الثّنائيات، والحركة والاستمراية والاكتمال حتي تسمّى متوازنة.ً
كليدواژه :
التّوازن , العمارة , مراتب الّتوازن , النفس
عنوان نشريه :
آفاق الحضاره الاسلاميه، اكاديميه العلوم الانسانيه و الدراسات الثقافيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت