شماره ركورد :
54023
عنوان مقاله :
الامام السـجاد عليه السلام والحفاظ على العترة الطاهرة عليهم السلام
پديد آورندگان :
الطائي, كريم شنان جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
از صفحه :
629
تا صفحه :
648
تعداد صفحه :
20
چكيده عربي :
كان للإمام السجاد الفضل الكبير على المسلمين والإسلام كونه قد حفظ لحمة الإسلام والمسلمين من التفكك ومن الهلاك ومن التفرقة والضياع، ذلك بعد مقتل الإمام الحسين a في معركة طف كربلاء، كان ذلك من خلال وقوفه أمام الطاغية المشرك ابن مرجانه معاوية (لعنة الله عليه) بكل قوة وحزم وهو يحمل المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف، والرسالة المحمدية الطاهرة، على الرغم من انه كان مريضا جدا ولا يستطيع القيام بواجباته الحربية مطلقا، ولولا هذا الموقف الشجاع الذي ابهر به مجلس معاوية وزبانيته، والموقف الإلهي معه ووقوف بطلة كربلاء الحوراء زينب J لما استمر الإسلام ولما ولدوا أئمة المسلمين من العترة الطاهرة، فالإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب d، هو رابع أئمة أهل البيتd، ولد في المدينة في شهر شعبان المعظم سنة 38 للهجرة، يذكر بأن عدد أولاده a: خمسة عشر ولدا، أحد عشر من الذكور، ومن البنات أربعة فقط، ونبدأ بأسماء الذكور بالإمام محمد الباقر a، وأمه فاطمة بنت عمة الحسن a، ثم الحسن والحسين الأكبر، والحسين الأصغر، وزيد، وعبد الله، وسليمان، وعلي، ومحمد الأصغر، أما الإناث فهن:- خديجة، وفاطمة، وعليه، وأم كلثوم، وهن من أمهات شتى، وأمهاتهم جميعا أمهات أولاد، ماعدا أم الإمام الباقر a(1)، كان الإمام زين العابدين فقيها كما كان محدثا، وكان له شبه بجده علي بن أبي طالب d في قدرته على الإحاطة بالمسائل الفقهية من جميع جوانبها، والتفريغ عليها، وكان a إذا رأى الشباب الذين يطلبون العلم، قربهم إليه وقال لهم مرحبا بكم، أنتم ودائع العلم، وإذا جاء طالب علم له رحب به، وقال أنت وصية رسول الله، لذلك لا يختلف اثنان على إن الإمام السجاد a لديه العلوم المحمدية والعلوية، ولكن الضغوط التي تعرض لها إمامنا السجاد a من قبل حكام الجور الطغاة لانتشر من علومه ما تضيق منه الكتب والمؤلفات(2)، كان a يحسن إلى من يسيء إليه، حتى إن هشام بن إسماعيل كان أميرا على المدينة، وكان يتعمد الإساءة إليه والى أهل بيته، ولما عز له الوليد، أمر أن يوقف للناس في الطريق العام، ليقتصوا منه، وكان لا يخاف أحدا كخوفه من الإمام السجاد، ولكن الإمام السجاد a أوصى أهله وأصحابه أن لا يسيئوا إليه، وقال له: لابأس عليك منا، وأية حاجة تعرض لك فعلينا قضاؤها، كان السجاد a يعيل بيوتا كثيرة في المدينة، وهم لا يعرفون من أين يأتي رزقهم، حتى مات الإمام السجاد a فعرفوا انه كان المعيل، وكان يخرج في ظلمات الليل الدامس وهو يحمل على ظهره الطعام والحطب والدنانير فيطرق الأبواب بابا بابا ثم يعطي من يخرج إليه، وهو متستر، حتى عندما وضع على المغتسل بعد مماته نظروا إلى انحناء ظهره من شدة ما كان يحمل إلى منازل الفقراء.
كليدواژه :
الامام السـجاد عليه السلام , الحفاظ على العترة الطاهرة عليهم السلام
سال انتشار :
2018
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت