چكيده فارسي :
ان دراسة النحت في الفن الاسلامي يتم من خلال التعرض لنشاته وتطوره على مر العصور الاسلامية المختلفة والقاء الضوء على العوامل التي اثرت على الاشكال النحتية الاسلامية، وكذلك دراسة الدور الوظيفي لها، ودراسة الخامات المختلفة التي استخدمت في النحت الاسلامي، وما لها من قيم جمالية وتعبيرية اثرت عليه. ان معظم الاعمال النحتية في الفن الاسلامي تحتوي التجريد. حيث ان محاكاة وتقليد الاشياء المرئية مهما بلغت شدة نقله وتسجيله بدقة فانه لا يبلغ درجة الدقة الكاملة عن الاصل. لان محاكاة الفنان للاشياء بوصفه عنصراً بشرياً تبقى حسية وطبقاً لمزاجه وتركيبة الخاص ، وبالتالي فان الفنانين يرون نسب والوان الاشياء بروى مختلفة ، واي تحوير للمرئي في تلك الحالة يصبح نوعاً من التجريد, ولا نسى الواعز او الضاغط الديني المهيمن على الفكر المجتمعي بصورة عامة وفكر الفنان بصورة خاصة . ومن خلال ذلك فقد توجه الباحث لدراسة ذلك عبر ثلاثة فصول ، سعى في الفصل الاول منها – لتوضيح مشكلة البحث الحالي متمثلة في مكامن مرتكزات فلسفة تجريد الشكل في الفن الاسلامي لاستخلاص اساليب التشكيل في النحت الاسلامي. واهميته والحاجه اليه ، فضلا عن هدف البحـث . اما الفصل الثاني: فقد شمل المبحث الاول : مفهوم التجريد في الفن الاسلامي. والمبحث الثاني : التجريد في النحت الاسلامي بين النشاة واليات التطور, متضمنا تحليل لعينات البحث حسب المراحل والطرز الاسلامية . وقد جاء الفصل الثالث بالنتائج التي يمكن تلخيص جزء منها بالاتي :1- ظهر ان معظم الاعمال النحتية الاسلامية ان لها وظــائف انشائيـة : وهى مرتبطة بالعمارة الاسلامية.2-اعتمدت عدة اساليب في التشكيل : اولا- الاسلوب خفيف البروز، ثانيا- الاسلوب شديد البروز، ثالثا- الاسلوب داخل التجويف (المجوف)، رابعا- الاسلوب المفرغ .3-اعتمد النحت الاسلامي القيم الجمالية التعبيرية من خلال سمة التجريد والتعبير الجميل عن حقائق الوجود من زاوية التصور الاسلامي لهذا الوجود .4-اهم الخامات المستخدمة في النحت الاسلامي: اولا: الاحجار ومنها الحجر الجيري والرخام، ثانيـا: الخامات العضوية ومنها: الاخشاب والعاج والعظم. ثالثـا : الجص (الجبس).