پديد آورندگان :
الفتلاوي, حسين سعدي محمد جامعة واسط - كلية الاعلام, العراق , التميمي, خلف كريم كيوش جامعة واسط - كلية الاعلام, العراق
چكيده فارسي :
مع تطور وسائل الاعلام الحديثة وشيوع استخدامها يواصل كل من الباحثين والممارسين جهودهم لفهم كيف توثر هذه الوسائل على كل من الفرد والموسسات والمجتمع والثقافة ككل، ويعني ذلك الحاجة الى تطوير نماذج ونظريات تفسر وتتنبا بتاثيرات استخدام هذه الوسائل لذا فان دراسة التقنيات الحديثة للاتصال والمعلومات كمجال بحثي صارت ناضجة لتاسيس قاعدة فكرية متماسكة، ولكنها ليست ناضجة بالقدر الكافي مما يستدعي المزيد من التطورات البحثية لذا اضحت مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت، (الفيس بوك، واليوتيوب ، و توتير) تعرف اليوم بالاعلام الاجتماعي الجديد، الذي يشهد حركة ديناميكية من التطور والانتشار، وقد كان في بداياته مجتمعا افتراضيا على نطاق ضيق ومحدود، ثم ما لبث ان ازداد مع الوقت ليتحول من اداة اعلامية نصية مكتوبة الى اداة اعلامية سمعية وبصرية توثر في قرارات المتاثرين واستجاباتهم ، بضغوط من القوة الموثرة التي تستخدم في تاثيرها الانماط الشخصية للفرد (السمعي، والبصري، والحسي )، ان مواقع التواصل الاجتماعي اسهمت في تفعيل مبدا المشاركة لتحقق رغبة كل فئة مشتركة في الاهتمامات والانشطة نفسها، فان لها ايضا دورًا في التشبيك والمناصرة والضغط و التفاعل والتاثير بقيادات غير منظمة ، وفي تحقيق المسوولية المجتمعية اذا ما احسن استثمارها واستغلالها وتوجيهها بشكل جيد ، فقد استطاعت ان تحول الاقوال والافكار والتوجهات الى مشروعات عمل جاهزة للتنفيذ وتعد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت”، من احدث منتجات تكنولوجيا الاتصالات واكثرها شعبية، ورغم ان هذه المواقع انشئت في الاساس للتواصل الاجتماعي بين الافراد، فان استخدامها امتد ليشمل النشاط السياسي من خلال تداول المعلومات الخاصة بالاحداث السياسية، وكذلك الدعوة الى حضور الندوات او التظاهر.