شماره ركورد :
58507
عنوان مقاله :
الثنائيات اللسانية في الاخبار في ضوء التحليل السيميائي
پديد آورندگان :
مبارك, محمد رضا جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق
از صفحه :
31
تا صفحه :
54
چكيده فارسي :
نشير في هذا البحث الى الثنائيات اللسانية ، ومحاولة تقريبها من تحليل سيميائي للاخبار .. من المعروف ان هناك فرعا في اللسانيات يطلق عليه اللسانيات الاجتماعية ، وتنقسم الى اللسانيات التواصلية والاعلامية . ولعل هذا خير مسوغ لادراج منهج جديد في الدراسات الاعلامية ، هو التحليل السيميائي للاخبار . لقد تحولت دراسات الخطاب واللغة والتواصل وعلاقة ذلك بفروع المعرفة المختلفة ، الى مشاريع بحثية عديدة ، وما عاد يكتفى بالمناهج القديمة ، فسرعة التحول في الفكر ، المتناسب مع ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال , ل، فرضت واقعها على العالم باسره ، والبحوث هي اول من تاثر بهذا المنزع الانساني الهائل. ومازال السيميائيون يبتعدون عن تحليل المادة الاعلامية المكتوبة , ويقصرون بحوثهم على النصوص الشعرية والسردية ,وقد حاولنا في هذا البحث ايجاد مقاربة بين الاثنين لاخضاع بعض النصوص غير الادبية للتحليل السيميائي , وقد وجدنا ما يدعم ذلك في الفكر اللساني والسيميائي كما سنرى. لقد تطرقنا الى انواع من الثنائيات اللسانية وميزناها عن الثنائيات الفلسفية المعروفة ، مثل المادة والروح ، الوجود والعدم . لان الثنائيات اللغوية لها معمارها الفكري الخاص ، المنطلق من فلسفة الواقع ، بعيدا عن التصورات المتيافيزيقية ، التي طبعت ثنائيات الفلسفة ، واذا كان الوجود مكونا من ثنائيات عدة ، فان اللغة تتحدد بثنائيات عدة هي الاخرى ، ونشير فقط الى ثنائيات ياكوبسن في الاستعارة والكناية ، وكذلك ثنائيات تشومسكي في البنية السطحية والبنية العميقة للغة . درسنا في اطار ذلك خبرين ، اخترنامهما من الصحافة المحلية احدهما يتعلق بقضايا فساد والاخر يتعلق بالحرب الدائرة ضد داعش . والمعروف ان المقاربة السيميائية التي افترضناها ، تقوم على اساس التناقض ، وهو الاساس الذي قام عليه ، مربع غريماس السيميائي ، والتناقض لا يقوم الا على مفهومين او لفظين ، ينفي احدهما الاخر ، واذ لم نطيق المربع الغريماسي بكل تفاصيله ، فان الاشارات التي وردت في البحث ، هي من تفريعات هذا المربع ، الذي بقي اساسا مهما من اسس قراءة النصوص . تحدث الكثيرون عن ان القصة الخبرية ، هي اكثر طواعية للتحليل اللساني والسيميائي ، فان تحليل الاخبار ، بدا ممكنا ولاسيما بعض الاخبار ذات الصياغة الطويلة ، والتي قد تبدو متضادة او متناقضة . واقتصرنا في الخبر الثاني على عنوان الخبر ، بصفته عتبة نصية ، مع اختلاف بين العنوان في الصحافة والعنوان في الادب . واذ استعملنا المنهج السيميائي ، فان التجريب ومحاولة تقريب المنهج ، لا تخلو من اشكالات ، ربما يدركها القارئ حين الانتهاء من قراءة البحث .. ان التجريب اذا كان بادوات محكمة لا يخرج عن المنهج العلمي.
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت