شماره ركورد :
58617
عنوان مقاله :
اثر العنف العائلي عنف اساليب المعاملة الوالدية مع الابناء انموذجاَ
پديد آورندگان :
علي, حنان موحي
از صفحه :
282
تا صفحه :
298
چكيده فارسي :
الاسرة هي نواة المجتمع الاساسي التي تزوده بالاعضاء الجدد عبر انجابها الاطفال فضلاً عن الى كونها نافذة المجتمع لمرور اشعة ثقافته وتقاليده واعرافه التي يتلقاها الطفل عبر عملية التنشئة الاجتماعية التي تمثل الاسرة محطتها الاولى واهم الحاجات الاساس للانسان بصورة عامة وللطفل بصورة خاصة هو الشعور بالامان والطمانينة لكنه من الموسف للمستبصر بالواقع ان يجد ظاهرة مناقضة لهذا المطلب المهم من مطالب التنشئة الاجتماعية السليمة للطفال الا وهي ظاهرة العنف الموجه للابناء التي تمارس بصور مختلفة وبطرق منافية للانسانية , مما ينجم عنه نتائج خطيرة منها الاعاقة البدنية او النفسية او الاجتماعية للطفل بصورها المختلفة التي تهيئ لجيل يصعب التعامل معه كونه عنصراً اساسي في عملية بناء مجتمع سليم .مما يسترعي انتباه المختصين في محاولة ايجاد الحلول المناسبة والتصدي امام استشراء ظاهرة العنف العائلي المستخدم مع الابناء حيث اجمعت النظريات على ان سلوك العنف هو سلوك مكتسب ويتم تعلمه من المحيط الاجتماعي ويمكن بالطريقة نفسها ( اي بالتعلم والاكتساب) يمكن الحد منه وتخفيف اثاره ويجب الاخذ في نظر الاعتبار ان الطفل يولد ناقص النمو و يعتمد على امه في تامين استمرارية حياته فيكون اعتماديا على امه التي تكون رابطته مع الحياة و مع البيئة المحيطة به. ثم تنتقل هذه الاعتمادية الى المحيط الاسري و الى البدلاء بحيث تختلف اشكال الاعتمادية و تتطور دون ان تختفي او تزول. اذ تنتقل الى المجتمع الواسع في مرحلة النضج. حيث احدى تعريفات الانسان انه حيوان اجتماعي. فاذا ما نظرنا للاضطراب النفسي وجدنا اثر البيئة في هذا الاضطراب الا ان اثر البيئة هذا يتضاعف في حالة الطفل لانه اكثر اعتمادية من البالغ. فلو نحن راجعنا ظواهر الاضطرابات النفسية عند الطفل لراينا ان الفشل المدرسي و اكتئاب الطفل و غيرته و انخفاض شهيته كلها ظواهر تشير الى خلل الاتصال داخل الاسرة وهو ما يسمى باضطرابات التواصل الاسري. لذلك كان من الطبيعي ان يسعى المعالجون الى اصلاح الخلل المحتمل في هذا الجهاز في سياق سعيهم لعلاج اضطرابات الطفل. ووجدوا انه يجب استبدال التعامل العنفي مع الطفل بتعامل يمتزج بالعاطفة والمودة بحيث يتعلم الطفل هذه الصورة من صور التفاعل مع الاخرين ويكتسب سلوك متعاطف مع الآخرين والتعاطف هو القدرة على مشاركة الآخرين استجاباتهم الانفعالية بمعني الاحساس بمشاعر الآخرين وتقديرها والتجاوب الانفعالي والسلوكي معها. وتظهر نتائج الكثير من الدراسات ان الاطفال المتعاطفين مع الآخرين اقل عرضه لتعلم او اكتساب السلوك غير الاجتماعي او المضاد للمجتمع في كل من مرحلة الطفولة والمراحل التالية من الحياة وهذا الشكل من اشكال التعامل العائلي الدافئ مسوولية المجتمع باكمله حيث يقع على عاتقه مهمة توعية اعضاءه بافضل اساليب التربية ونشر الوعي وتهيئة الظروف الاجتماعية التي تمكن الافراد من العيش في مستوى مقبول وبعيداً عن الضغوطات الكبيرة وتشريع قوانين لحماية الاطفال من بطش الابوين وحضر كافة صور استغلال الاطفال والاتجار بهم وزجهم في الاعمال الخطرة وجعل التعليم الابتدائي والثانوي الزامي وان تقدم الدولة كافة التسهيلات المادية لاتمام هذه المراحل الدراسية وتصميم مناهج دراسية تتضمن دروس وفنون التفاعل الاجتماعي المرغوب فيه موطرة باحترام الموروث الشعبي وانتقاد الظواهر السلبية الدعوة الى احترام الاخر واستخدام فن الحوار مع الاخر تعليمهم العاب جماعية تفعل الالفة والمحبة والمشاركة واستخدام وسائل الاعلام المختلفة بهدف التوعية الجماهيرية وانشاء مكاتب مساعدة الاطفال المعتدى عليهم وتفعيل دور مكاتب البحث الاجتماعي والخدمة الاجتماعية في دور رياض الاطفال والمدارس وتضمين المناهج الدراسية الحقوق التي ينبغي ان يتمتع بها الاطفال وضرورة احترامها وتفعيل دور موسسات المجتمع المدني والموسسات الدينية في التوعية لمخاطر الاساءة الى الاطفال املين ان يتمتع جميع اطفالنا بالسعادة والرفاه.
عنوان نشريه :
البحوث التربويه و النفسيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت