چكيده فارسي :
ان الاسلوب المعتمد في تدريس التاريخ هو الحفظ والتلقين في المراحل الدراسية كافة, وقد يودي هذا الى قـلة تفاعل الطلبة مـع المدرسين في اثناء سير الدرس, وضعف استعمال المدرسين للاسئلة التي تثير تفكير الطلبة في اثناء الدرس, مما يودي الى قلة اهتمامهم بموضوع الدرس واضاعة فرص اسهامهم فيه مما يجعل المدرس محوراً للعملية التعليمية, ولما تقدم ارتات الباحث ان تسهم في تجريب اسلوب تدريسي حديث لاعتقادها بان استعمال هذا الاسلوب في التدريس قد يودي الى تذليل الصعوبات والمشكلات التي تواجه تدريس مادة . ومن ثمة تعد المجمعات التعليمية منهجا متكاملا في التعليم الفردي تقدم مادة التعلم على نحو متكامل ومختصر وواضح وبشكل يثير الدافعية للتعلم لان اهدافه واضحة ومحددة , و توفر فرص التفاعل مع المتعلم , اذ ينظم النشاط التعليمي باسلوب ممتع وذات مرونة عالية ويسير مع المتعلم خطوة خطوة, كذلك يوفر الفرص للمتعلم لينمو ذاتيا ويتعلم وفق معاييره الفردية ثم انه يتجنب الجمود في الاساليب والبرامج التقليدية لانها تصمم وتعدل وتكيـف المواجهة للحـاجات الفردية للمتعلم وتسمح بتـنوع اساليب التعـليم في آن واحـد