عنوان مقاله :
تاملات في الاتجاه النصي .. المعرفة الالهية نموذجا
پديد آورندگان :
عبد اللهي, مهدي موسسة الامام الخميني للتعليم و الابحاث, قم, ايران
چكيده فارسي :
المنهج السائد بين العلماء المسلمين وبخاصة في اوساط اهل السنّة، هو وجوب التمسّك بالنصوص الدينية (القرآن والروايات)، في نطاق المعارف الدينية وبخاصة العقائد، ومنع تدخّل العقل في هذا المضمار. وهذا الاتجاه النصّي ينطلق من ادّعاء نقاء المعرفة الناشئة عن النصوص، فيجعل للعقل الانساني دوراً باهتاً او سلبيّاً. نبدا هذه المقالة برسم صورة دقيقة وموثّقة لهذه النظرية في نطاق معارف الدين وبخاصة معرفة الله مستندين في ذلك الى كلمات النصيين انفسهم، ثم نسعى الى بيان الانتقادات الرئيسية الموجّهة الى هذه الروية. لقد واجهت هذه الروية ثلاثة انتقادات اساسية على اقل تقدير. الاول: ان المدّعى الاصلي لهذه الروية يخالف النصوص الدينية نفسها اذ بيّنت في موارد عديدة ان للعقل دوراً اساسيّاً في المعرفة الدينية. الثاني: ان تزلزل مكانة العقل لا يودي الى تقوية الدليل النقلي، بل الاستناد الى النقل دون الاعتماد على الاسس العقلية ما هو الا بناءٌ على اسس واهية. ثالثا: ان طرح العقل جانباً لا يودي الى مزيد نقاءٍ في المعرفة الدينية، بل ان صدور هذا الادّعاء من عالمٍ بمنزلة رفع مستوى الفهم والتفسير الانساني للوحي الى مرتبة الوحي نفسه.
كليدواژه :
المعرفة الدينية , العقل , النقل , العقلانيّة , النصيّة