عنوان مقاله :
الحجاج القرآني من السجال الي المنوال
پديد آورندگان :
آل صوينت, مويد جامعه المستنصريه - كليه الآداب - اللغه العربيه, العراق
چكيده فارسي :
ثمة تداخل بين اللغوي والبرهاني مثّلَ اساس الانطلاقات التاويلية من الدوال التفسيرية الى النمذجة النسقية في بيان القوابل المعرفية التي تلقّت فيها الفرق الاسلامية النص القرآني المقدس، هذه النمذجة ما انفكّت تمثّل المرجعيات المتساوقة وطبيعة المقولات التي ينطلق منها اصحاب العقائد في رفد الجمهور بنوعيه – الخاص والعام – بما يزيد من اذعانه لاشتراطات الخطاب عبر اليات الهدم والبناء او التشييدوالدحض، وهذه العمليات على اختلاف وسمها هي اشتغالات عقلية بوسائل لغوية اصلاً، من هنا، يمكن تصنيف ما دونه القاضي عبد الجبار المعتزلي )ت 415 ( ضمن هذه الحاضنة، فآليات الدحض والتشييد مهيمنة على المدونات الاعتزالية على اختلاف الازمنة التي كُتبت فيها،غير ان القاضي يمثل الدينامية الاكثر امتداداً وتوهجا في المدونة الاعتزالية اذا نظرنا اليها متسقة من حيث المنطلقات والاهداف،تكشف عن هذا التوهج الممارسات القرائية التي ابتدعها القاضي واضحت مدار تاييد وتفنيد من قبل اتباعه ومخالفيه على حدّ سواء، ومما يلفت النظر في مرقونات القاضي طبيعة الاشتغالات الحجاجية المبثوثة في تلافيف كتاباته، ولاسيما المتصلة بالنص القرآني وهو ما مثله كتاب )تنزيه القران عن المطاعن( على وجه التحديد، وهذا البحث مقاربة كشفية في اعطاف الكتاب ومساراته في الحجاج والاقناع.