عنوان مقاله :
علل التسمية في المصطلح النحوي شرح المفصل لابن يعيش انموذجا
پديد آورندگان :
الشمس, خالد حوير جامعة ذي قار - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده فارسي :
تتاتى اهمية الدراسة للمصطلحات بصورة عامة كونها مفاتيح العلوم، ومن الضرورات في فهمها، فعلى الوعي بمصطلح الفاعل مثلا يتوقف فهم الفاعل وما يتعلق به. وقد درجت الدراسات النحوية الحديثة وحتى المولفات القديمة على دراسة ا لم تعن بسبب التسمية، ولم َّالمصطلح النحوي دراسة عابرة من زوايا عدة الاانه تتناوله بدرس مستقل اللهم الا اشارات تناثرت في طيات كتبهم، لذا عزمت على بحث تسمية تلك المصطلحات وتاصيلها. ومن الاسباب الداعية على الدراسة ايضا اهميته وعدم وضوح الروية من لدن النحاة بصورة مباشرة، ناهيك عن عدم نوال الدراسات الاكاديمية لعلة التسمية لاسيما في الدراسات النحوية التي بحثت العلل وما يتعلق بها؛ لذا رغبت ان انوه بها بدراسة مدونة احد رموز النحو العربي واساطينه وهو ابن يعيش (ت 643هـ) في شرحه على المفصل في صنعة الاعراب للزمخشري (ت 538هـ)، فوجدته قد التزم منهجا لذلك التعليل، وله طرائق في توليد المصطلح النحوي من قبيل: التوليد الصوتي اي محاكاة الصوت، مثل حروف القلقلة، فسميت بسبب ذلك الصوت. ومنه التوليد النحوي مثل اضافة رتبة الى اخرى كما في الظرف المبهم. او التوليد النقل المجازي كما في مصطلح البناء. وبعد ذلك وقفت على تسجيل انواع العلل في التسمية، فكانت ثمة بواعث عددها اكثر من خمسة عشر منها: اللغة: كما في مصطلح الاعراب، والوظيفة كما في همزة الوصل، والشكل النحوي كما في الجمع السالم، والدلالة كما في الفعل الناقص، والصوت كما في الحروف الاسلية بسبب مخرجها، وصفة المصطلح كما في الحال المنتقلة، والسياق كما في بدل الغلط، والعلة المنطقية كما في التعدي واللزوم، وبحسب ما يدخل عليه كما في اللام الموطئة للقسم، والمشابهة كما في اسم الفاعل، والفرق كما في اسم كان، وطبيعة الاسلوب كما في العرض والتحضيض، والاداء كما في افعال القلوب، والعلة البيلوجية كما في الاطباق، واخيرا علة الاصل كما في المفعول معه.