عنوان مقاله :
لعب الاطفال في فكر الامام الغزالي
پديد آورندگان :
محمد, عبد الرزاق جدوع جامعة ديالى - مركز ابحاث الطفولة والامومة, العراق
چكيده عربي :
تناول الباحث في هذا البحث عدة مباحث ، فالمبحث الاول تناول مفهوم اللعب وتعريفاته من الناحية اللغوية ومن الناحية النفسية والاجتماعية وكذلك تعريفات العلماء العرب المسلمين ومن بينهم الامام الغزالي ، كذلك اهتم المبحث الثاني بنظام المدارس الذي كان سائداً في عصر الغزالي ، وما يوفره هذا النظام للطلبة من ماكل ومشرب واجور او رواتب لتغطية بعض نفقاتهم الدراسية ، اضافة الى اوقات الفراغ المتاحة للطلبة ليستفيدوا منها في اللعب واللهو ، وهناك الالعاب التي كان يمارسها الناس في عصر الغزالي واهمها الرماية والسيف والترس وسباق الخيل والصيد ولعب الكره والشطرنج ، والغالب على هذه الالعاب الجد ذلك لانها تعكس طابع الحياة التي يعيشها الناس ، فضلاً عن ذلك فان حياة الجد تخلق شيئاً من السام والضجر مما تجعل الناس يميلون الى الترويح والصفاء بممارسة الالعاب . كما يتناول البحث دور اللعب في النمو البدني لدى الطفل ، ذلك ان اللعب يحقق لدى الطفل الصحة والقوة ويكون قادراً على تحصيل العلوم النافعة وعبادة الله على احسن وجه ، اذ ان الاجسام الضعيفة تعجز عن اداء الفرائض الدينية ، والاعمال اليومية لهذا يفيد اللعب في تقوية ابدان الاطفال من خلال التمارين الرياضية كالحركة والمشي والقفز اضافة الى ذلك يفيد اللعب في تنمية الجانب العقلي عند الطفل فاللعب له دور مهم في شحذ عقل الطفل وصقل ذكاوه وهذا يتم من خلال اتاحة الفرصة للطالب بان يستريح من تعب المكتب لان في ذلك تجديد للذهن وتنشيط للفكر . اما دور اللعب من النمو النفسي لدى الطفل ، فيتمثل في خلق حالة الاستجمام والترويح عن النفس ذلك ان منع الطفل من اللعب يجعله ينفر من المدرسة ومن الدروس . فاللعب يجدد النشاط في مواصلة الجهد المبذول مقبلاً على التعلم راغباً في تحصيله ، كما تحدث الغزالي عن دور اللعب في النمو الاجتماعي للطفل ، فهو يرى ان اللعب وسيلة للتفاعل الاجتماعي بين الاطفال يتعلم الطفل من الاطفال الآخرين العادات والقيم الاجتماعية الحسنة ، ويخلصه من الخجل وعدم الثقة بالنفس والتوترات النفسية التي تعيق تفاعله مع الاطفال الآخرين ، كما يتحقق من خلال اللعب المقبول الاجتماعي وشعور الطفل بانه جزء من الجماعة التي يمارس معها اللعب .
كليدواژه :
لعب الاطفال , فكر الامام الغزالي