چكيده فارسي :
طرائق التدريس ميدان من الابتكار والتجديد لا يمكن تنبو اتجاهات مساراته الا بسبر غمار التجربة والتعرف ميدانياً على ما تسفر عنه النتائج من هذا المنطلق وسعياً لكسر طابع الجمود في اسلوب التدريس بالمحاضرة, والبحث عن اساليب تعليمية خارج اطار المالوف لعلها تسفر عن طرائق في التعليم تختزل الوقت او الجهد او تعزز رسوخ المعلومة لدى المتعلم , وانسجاماً مع توجهات الموسسات التربوية والتعليمية الساعية الى مواكبة روح العصر الدائم التجدد والتبدل والحركة , اثير لدى الباحث استعلام حول ما يمكن ان يترتب من استخدام اسلوبالعصف الذهني في تدريس الزخرفة الاسلامية وبالتالي ما تترك من اثر في تفهم وذاكرة وابداع لدى المتعلمين؛ من هنا وتماشياً مع مناهج البحث العلمي قام الباحث بتقسيم بحثه الى اربعة فصول تضمن الاول مشكلته محدداً اياها ب ( تطوير قابلية المتعلم في رسم الاشكال الزخرفية وفق طريقة العصف الذهني ) , خاض الباحث غمار هذه التجربة التي تخفي في بادئها كغيرها من التجارب الجادة ما سيسفر عنها من نتائج ,وسعى على مدار فصل دراسي باكمله لتحقيق هدف البحث وهي معرفة مدى صلاحية اسلوب العصف الذهني في تطوير قابلية رسم الاشكال الزخرفية لدى المتعلمين، اما حدود البحث فكانت الموضوعية : اشكال هندسية تمثل اساس خفي في تصميم الزخرفة الاسلامية ومكانية : متعلمين قسم التربية الفنية / المرحلة الثانية / كلية التربية / جامعة الكوفة ؛ بحدود زمانية : العام الدراسي 2010 2011 - . تضمن الفصل الثاني الاطار النظري وتناول الباحث فيه مرجعيات الزخرفة الاسلامية , ثم العصف الذهني وميزاته وخصائصه ثم كيفية تنفيذ جلسة العصف الذهني وخطوات تطبيقها وما ينبغي ان يكون عليه المشرف او ما يسمى قائد جلسة العصف الذهني .