پديد آورندگان :
غضب, محمد راضي جامعة بغداد - كلية الفنون الجميلة - قسم الخط العربي والزخرفة, العراق , الشديدي, علي عبد الحسين جامعة بغداد - كلية الفنون الجميلة - قسم الخط العربي والزخرفة, العراق
چكيده فارسي :
ان مفهوم البنية التعبيرية في الخط العربي قد تمظهر من خلال حاجة الفنان المسلم الى اظهار اساليب فنية جديدة، بما يساهم بالاتساق التصميمي والجمالي معاً ليتصير اشتغالياً في التكوينات والتراكيب الخطية بتنوع اشكالها، بما ساعدتها بعض النصوص القُرآنية والاحاديث النبوية الشريفة على استلهام النص من قبل الفنان المُسلم ومحاولة تفعيل البنية التعبيرية، لاسيما امكانية التشكُل والتحكم بالحروف وتوسع الروية الادراكية للخطاط، لذا عني هذا البحث بدراسة كيفية تنوع البنية التعبيرية في نتاجات الخطاط روضان بهية. والذي تضمن اربعة فصول، اشتمل الفصل الاول على مشكلة البحث واهميته واهدافه وحدوده وتعريف مصطلحاته. اما الفصل الثاني فقد تصدى لتتبع مفهوم التعبير وكيفية ارتباطه بالفنان وامتلاك الفكرة والقدرة على التعبير، من خلال التكوينات الخطية التي قام بها الخطاط، باعتماده على متغيرات النص والتنظيم المكاني واختيار نوع الخط المناسب والموضوع. اما الفصل الثالث فقد مثل اجراءات البحث ومجتمعه الذي بلغ (9) لوحات خطية، اختير منها (5) نماذج لتمثيل المجتمع والتي اعتمد فيها الباحث على المنهج الوصفي التحليلي على وفق اداة البحث المتمثلة باستمارة التحليل والتي بُنيتْ على وفق توجيهات السادة الخبراء. وخلص التحليل الى عدد من النتائج التي خصص لها الفصل الرابع والتي ظهرت اهمها: تنوع البنية التعبيرية واستثمار بعض الاشكال النباتية والحيوانية لاظهار الدلالة الواقعية ولمحاكاة الطبيعة، فضلاً عن تطابق الشكل مع المضمون وتقبل تلك التكوينات الخطية للاضافات الشكلية، ولا سيما المغايرة في البنى التصميمية للوحة الخطية عبر استثمار بعض الحروف لترتيب وتقسيم التكوين الخطي، اما فيما يخص الاستنتاجات فتمثلت من خلال ما اكتسبت التكوينات الخطية ذات البنية التعبيرية قيمة جمالية تبعاً لقوة النص والشكل الصوري المُعبر عنه، فضلاً عن تميز الخطاط بانتاج اللوحات ذات البنية التعبيرية اعطاه خصوصية فنية اسهمت بعدم التمسك بالتقليد المتوارث للخروج بتكوينات جديدة، وتجدر الاشارة لاعتماد ابرز التوصيات والتي تمثلت باعتماد البنية التعبيرية كعُنصر مُفاضلة في تقييم النتاجات الخطية في المسابقات والمهرجانات المحلية والدولية بوصفها تُشكل بعداً ثالثاً مُضافاً للبُعد الجمالي والوظيفي، وهنا لا بد من التطرق لمقترح الدراسة والخاص بدراسة البنية التعبيرية في نتاجات الخطاطين العراقيين.