شماره ركورد :
63722
عنوان مقاله :
التشفير الصوري للمرموز اللفظي في اداء الممثل المسرحي
پديد آورندگان :
الحمداني, علي عبدالحسين جامعة البصرة - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية, العراق
از صفحه :
133
تا صفحه :
159
چكيده فارسي :
يطلق مصطلح الشيفرة, على مجموع السنن والاعراف التي تتسق معا , لتنتج رسالة يهدف ايصالها الى المتلقي. وهي فضلا عن ذلك مجموعة من العلامات يتحدد معناها , او مدلولها بعلاقتها بالنسق الباث لها. والتشفير بهذا المعنى هو مجموع العلامات المنتجة للرسالة. ما يعني انها بحاجة الى متلقٍ مدرك ٍ واع , لكي يفكّ تلك الشيفرات من خلال العودة بها الى مرجعياتها الاساسية في النسق الاصلي, وباتفاق غير مبرم لانه يقع في اطار مرجعيات انثروبولوجية مشتركة . وتكمن القدرة الابداعية لفن المسرح , في قدرته على احتواء عدد كبير من نظم العلامات التي تكون شبكة مترابطة لمنظومة دلالية , ترسل خطابها التشفيري الى المتلقي , وتحفزه للاجتهاد في فك تلك الشيفرات عبر منظومة معرفية متعالية تخرج عن اطرها التقليدية في التلقي السلبي , الذي ينشا من علامات مقروءة سهلة التفسير والتاويل في آن معا . بينما تكون القيمة الجمالية اكثر نضوجا في حال تفاعل مقرون بالمتعة والدهشة , للاحاطة بالتشفير الصوري للمرموز اللغوي بفعل درامي . من خلال ما تقدم يمكن ادراك الاهمية التي ينطوي عليها مفهوم الشيفرة ودلالاتها العلامية في فن الاداء التمثيلي , والتي تستدعي مفهوما آخر هو فك الشيفرة وفهم مغزاها الكامن بين سطور المرموز اللفظي المتوجه به كخطاب مرسل من الممثل الى المتلقي, وبالتالي دراسة تلك العلاقة التبادلية في الارسال والتلقي على وفق سنن واعراف ثقافية مشتركة. وقد انطلقت الدراسة لتحقيق هدف البحث المتمثل في: التعرف على فلسفة التشفير الصوري , واليات فكها من خلال قراءة واعية للصورة المرئية في اداء الممثل المسرحي . وتمت دراسة الموضوع من خلال مبحثين : تناول المبحث الاول مفهوم الصورة في الفكر الفلسفي , من خلال دراسة المعطيات الفكرية والفلسفية لمجموعة منتخبة من الفلاسفة والمفكرين في معنى ودلالات الصورة . وجاء المبحث الثاني تحت عنوان : مفهوم التشفير الصوري في الفن المسرحي . موضحا ذلك من خلال نماذج مختارة من مخرجين مسرحيين عنوا بتشفير المرموز اللفظي وتحويله الى صورة مرئية على خشبة المسرح . وانتقل البحث في الفصل الاجرائي , الى دراسة تحليلية لاحد الاعمال المسرحية التي اشتغلت وفق مفهوم التشفير الصوري , ليخلص الى نتائج واستنتاجات , من اهمها : 1- ان المرموزات اللفظية, تحمل طاقات تعبيرية كبيرة , يمكن تحولها الى صورة فعل درامي يحمل معاني كثيرة . 2- ان التشفير الصوري للمرموز اللفظي, هو فعل كامن , ذو طاقة ادائية , تتمظهر من حلال الفعل الادائي للمثل . 3- يتطلب تحويل المرموز اللفظي من صورته الساكنة الى فعل عياني مرئي , ان يتخلى الممثل عن مرجعياته الثقافية والاجتماعية . ثم الختام بمصادر ومراجع البحث وملحق لصور عينة البحث .
كليدواژه :
التشفير الصوري , المرموز المفظي , الاداء التمثيلي
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت