شماره ركورد :
63928
عنوان مقاله :
الغنيمة بين المدلول اللغوي والمفهوم الشرعي دراسة مقارنة
پديد آورندگان :
البهادلي, سلمان كاظم سدخان جامعة الامام جعفر الصادق (ع), العراق
از صفحه :
134
تا صفحه :
151
تعداد صفحه :
18
چكيده عربي :
من المعلوم ان عملية استنباط الحكم الشرعي تفتقر الى مجموعة مقدمات يجب توافرها بمن يحاول التوصل لها بشكل سليم يؤمّن الوصول الى الحكم الشرعي المبرئ للذمة والمحقق للمعذرية والمطلوبية، ولبُعد الشقة عن منابع التشريع الصافية، ولتداخل الاغراض، اصبح من العسير الاطمئنان لما يحقق ذلك، ولذا انصب جهد العاملين في هذا المجال على تنقيح مناطات الاحكام الشرعية وبلورة المقدمات الواجب توافرها للوصول الى الحكم الشرعي، فاهتم الباحثون بتشخيص مصادر التشريع وطرق الوصول اليها، ومعرفة الحجة منها.وليس هناك من شك في ان اهم هذه المصادر هو كلام الله المنزل المتضمن لتبيان كل شيء والذي تعهد الله جل وعلا بحفظه، حيث لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وتكفل العلي القدير بحفظه ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿9الحجر﴾ فكان بياناً للمأمور به والنهي عنه وتبياناً للحلال والحرام، فيه آيات محكمات هن ام الكتاب وآخر متشابهات ، الامر الذي دعا اللطيف الخبير ان يرفد المكلف برافد آخر ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾(3)، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴿4 النجم﴾ فبين متشابهه وفصل مجمله، وخصص عامه وقيد مطلقه، ورسم لكل ذلك طرقاً وأمارات واصولاً وقواعد حققت مقولة ﴿ان لله في كل واقعه حكم﴾. نص عليها الكتاب المجيد وبينتها السنة المقدسة وبما ان الوعاء الذي حوى الكتاب والسنة هو اللغة العربية فلابد ان نتعرف على مداليلها لنتمكن من فهم الاساليب القرآنية واقوال المعصومين فهماً صحيحاً يوصلنا الى معرفة حقائق الاحكام الشرعية التي هي اساس الهداية وتمام النعمة
كليدواژه :
المدلول اللغوي , المفهوم الشرعي , الغنيمة
سال انتشار :
2019
عنوان نشريه :
ميسان للدراسات الاكاديميه
لينک به اين مدرک :
بازگشت