عنوان مقاله :
الحدس ما بين النظرية والتطبيق في النص المسرحي مسرحية سوء تفاهم انموذجا
پديد آورندگان :
شهاب, وسام احمد جامعة الكوفة - كلية التربية - قسم التربية الفنية, العراق , هادي, ايفان علي جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية, العراق
چكيده عربي :
ان معرفة ما اذا كان الزمن والفضاء في داخل النص المسرحي حقيقة ما نعتقده او نراه او نحس به ، هذا يقود الى معرفة ما اذا كانت عملية القتل الرم زي للاخرين وللعالم وقطع الروية والمرئي ، الفكر والموجود كل ذلك يقود الى تساولات نضعها امام الاحاسيس والافكار ، وكل ذلك هو نتف في الحقيقة الشاملة التي لا يمكن الوصول اليها الا عن طريق قوى اكثر براعة من شانها ان تنقل الفهم المجرد الصادر عن الاحاسيس الى الضفة الاخرى ضفة الفهم الواعي لبواطن الاحداث وتنتج الفلسفة بواسطتها ، فان النظرة المجردة لن تستطيع ان تنطبق الا على الاشياء التي تقع امامها ، اما الجوهر وهي تلك المعاني الداخلية وهي الوجود الوحيد الشرعي والصحيح الذي يمكن الاعتماد عليه في تحليل النص المسرحي وهذه القوة والمحركات هي بلا شك ( الحدس ) اذ بوساطته يستطيع ان يرفع كل شيء الى مستوى الجوهر والذي ينتج الافكار وامكانيات الجوهر تستطيع ان تنتج وتغلف وتحتوي الاحداث وتشتق تلك الامكانيات من مدى قوة الحدس بانواعه على فعل ذلك . ان عملية الصدمة الناتجة فجاة من وق وع الحاسة على ظالتها تنتج اختلال في التوازن ويمضي الفرد نحو اتزان جديد وينقطع عندئذ سير العمليات الذهنية ويدخل في الميدان ش ئجديد، وتوجد عندئذ حالة وجدانية قد تكون عنيفة حتى تبلغ الحماسة وينساب في الذهن سيل فجائي من الافكار والصور . نطلق على لحظات الابداع الفجائي هذه ، وهي لحظات تتباين مصحوبة بازمات انفعالية وتبدو بعيدة عن العمليات العادية للعقل والشعور ، بعيدة عن حكم الارادة وسيطرتها ، عن كل ذلك نطلق عليه ( الحدس ) . يمكن عَد هذا التفسير في الواقع من اقدم التفسيرات وتشير الملاحظات الى ان مفهوم الحدس في اذهان النقاد والشعراء على مر التاريخ يتوفر بشكل لا شعوري تلقائي تسود لدى بعضهم وتجعلهم قادرين على الابداع، وهذا ما نجده وبشكل واضح لدى شعراء الاغريق والرومان ومَنْ خلفهم في عصور لاحقة ، ويتوقف هذا على مدى اعتمادهم على الحدس او التصور المنطقي . لذا عمد الباحثان الى درسة ( الحدس ) بشكل اساس لتوضيح تلك العلاقة بين الرويا وتطبيقاته على النص المسرحي لما له من علاقة توافقية لاعتماد النص على الحالة الابداعية للفرد انْ كان كاتباً او مخرجاً او ممثلاً او متلقي .
كليدواژه :
الأخلاق , التاريخ , الحدس , النقد الأدبي , علم النفس , المسرحية الإنجليزية
عنوان نشريه :
مجله مركز بابل للدراسات الانسانيه