شماره ركورد :
66522
عنوان مقاله :
تيار الرواية من داخل الرواية في الرواية العراقية
پديد آورندگان :
يوسف, حمزة فاضل جامعة القادسية - كلية التربية
از صفحه :
137
تا صفحه :
168
تعداد صفحه :
32
چكيده عربي :
إن حقل الرواية مجال خصب للحديث و تجريب العقول و الألسنة و حتى الافتراضات فهي عالم خيالي مجرد و مفترض، و في الوقت نفسه، عالم واقعي، أو واقع مصوغ بالكلمات، أو واقع منظور له بعين المؤلف، يلجه القارئ فيجربه. فالواقع و الرواية واقعان يخضعان، بالحساسية نفسها للقارئ عند التجريب. فالإحساس واحد و التجربة مختلفة، و فرق بين من يخلق العالم و من يتلقاه، فالخالق يوجد التجربة كيفما يشاء و يمنحها فكرها و إحساسها. و المتلقي يكشف و له الحرية كاملة في الرفض أو القبول أو الدخول أو الخروج أو المعارضة أو التأييد، فالروائي مبدع و خالق لعلم خيالي و واقعي في الحال ذاته، فالرواية عالم (كتاب) بين دفتين، ندخله و نعيش فيه و نموت فيه و بين الحياة و الموت انفعال وتفكير و تجربة حياة،و حينما ينتهي العالم و تخرج من الدفتين، تحدث عن زمن آخر غير زمانك الحاضر إنه زمانك الحاضر إنه زمن الرواية، زمن عالم في فضاء أغلفة الكتب، و الرواية يخلقها إلهها، فهي كون لوحدها، و لكل رواية خالق، فكل رواية عالم كوني مستقل خلقها إله مستقل، و الروائي ذلك الخالق الذي يوجد عالما يحقق به وجوده و يرى صورته على صفحاته. و حين تفكرالرواية في نفسها، فتستبطن نفسها، فيكون ذاتها موضوع حديثها، و هذا السرد لم يكن مألوفا، من الناحية الموضوعاتية و الفنية حينئذ يشكل ظاهرة بحاجة إلى رصد و دراسة و تحديد و تسمية. إن تداخل السرد في الميتاسرد بطريقة تتماهى في المبنى الحكائي، قد شاع في الرواية العراقية و أضحى يشكل تيارا له هويته السردية و الإبداعية، و يتوفر على كثير من (الثيمات) السردية المشتركة، و التوافق في التقنيات. و قد اختار البحث تسمية (الرواية داخل الرواية) كونها أوضح عنوانا و أقرب إلى تقنيات التيار من ناحية الموضوع و تقنيات السرد. إن مفهوم (الرواية داخل الرواية) أضيق من مفهوم (السرد داخل السرد) أو (الميتاسرد داخل السرد) لأن مفهوم السرد أوسع من مفهوم الرواية، و قد يتداخل الميتاسرد في السرد في أنواع أخرى غير الروائية، على نحو المسرحية و الملحمة و الفلم السينمائي.. و غيرها، و بهذا التحديد نكون قد سورنا منطقة العمل (الرواية)، بيد أن هناك مسألة تتعالق مع تحديد النوع الأدبي تتصل بتداخل الأنواع و تناصها في نوع معين، فالرواية الحديثة لم تعد تعمل بالأدوات القديمة و هي في طور النشوء و الاكتمال، فقد دخلت عليها تقنيات من أنواع سردية أخرى، و غير سردية، هذه التقنيات صعبت من مهمة القارئ و الناقد و الكاشف عن آليات تأويل و مفاتيح النص، فضلا عن أن الدراسات النقدية في مفهوم النص و علمه قد عرقلت الإمساك بحدود الأنواع الأدبية، فجعلت النص مفتوحا على نصص غير محدودة، كل هذا و ذاك، مهد الدرب لأن يتنوع النص الروائي و يكشف عن آليات جديدة و طبيعة نص مفتوحة في البناء و التأويل. فالروايات الحديثة تتمتع بتداخل تقني و تعالق نصي كبيرين، زيادة على ابتكار تقنيات مضافة من مثل تداخل الميتاسرد في السرد، تجعل الروايةحاملة لسردها و مسرودها، بآلية إيهامية أشد حنكة و دهاء، و تتجه نحو غاية جمالية مقصودة من لدن المؤلف، تجعل الحديث عنعناصر نصية منفردة عملية صعبة. إن لم تكن مستحيلة، نتيجة لارتباط العناصر السرديةبعضها ببعض بتقنيات متعددة بصيغة تكاملية في فضاء السرد.
كليدواژه :
التاريخ , العراق , النقد الأدبي , القصة العربية
سال انتشار :
2007
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت