شماره ركورد :
66587
عنوان مقاله :
المدارس الحديثية في العراق في القرنين الاول و الثاني الهجريين- دراسة مقارنة
پديد آورندگان :
حجي, علي خضير جامعة الكوفة - كلية الفقه , علوان, هناء حسين جامعة الكوفة - كلية الفقه
از صفحه :
105
تا صفحه :
132
تعداد صفحه :
28
چكيده عربي :
احتل علم الحديث الشريف مكانة عظيمة في العالم الإسلامي وانتهج رواته مناهج متعددة في تثبيت مصطلحاته وإرساء قواعده وتحديد حدوده وبيان خصائصه وتفصيل رواته وكانت للمدن أثر في صقل شخصية الرواة وتحديد مناهجهم الحديثية فعلى أثر ذلك نشأت لكل مدينة مدرسة خاصة بها ولم تكن المدارس حينذاك متعارفا عليها كما هي اليوم ومنذ انطلاقة التعليم في الإسلام، وفي الحرم النبوي الشريف كان النبي k يجلس ويتحلق الناس حوله حلقات فيسمعون القول ويتبعونه وكانت أحاديثهم يتلقاها المتلقون وكان هؤلاء ينفرون إلى بقاع الأرض ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا ذهبوا إليهم فتفرقوا في الامصار والحواضر الإسلامية: البصرة والكوفة والشام وواسط ومصر وغيرها من الحواضر الإسلامية الأخرى حيث اغترف الكثيرون من بحار علمهم فألفوا أصولا وكتبا وكونوا تلاميذ ورواة واستطاعوا أن يحققوا وينشئوا مدارس من جراء ذلك لتوافر المقومات الثلاثة (الطالب والأستاذ والكتاب) ويوضح بعض الباحثين معناها بقوله:(فليست المدرسة إلا استاذا مؤثرا وتلاميذ مؤثرين وقد اجتمعوا على تحقيق أثر واحد ونهجوا للوصول اليه منهج واحد)([1]). وعليه فمنذ أن نشأت الأمصار الإسلامية أبان عصر الإسلام الخالد نشأ فيها مسألة طبيعية مدارس للرواية وللحديث الشريف على اعتبار أن الحديث ثاني مصدر في التشريع الإسلامي ويشكل القسم الأكبر لميراث الأحكام الفقهية والأخلاقية والعقائدية فالدين الإسلامي قرآني المبدأ حديثي التفصيل. فالحديث الشريف مفصلا ومطبقا ،مفسرا ومبينا، ومعللا للآيات القرآنية. ([1]) الدكتور مهدي المخزومي، مدرسة الكوفة ومنهجها:129 + الدكتورة خديجة الحديثي، المدارس النحوية:16.
كليدواژه :
الحديث النبوي , العراق , التعليم , الخطابة
سال انتشار :
2009
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت