شماره ركورد :
66656
عنوان مقاله :
البنية العجائبية في كتاب التجليات لجمال الغيطاني
پديد آورندگان :
دخيل, ايمان عبد جامعة بابل - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
35
تعداد صفحه :
35
چكيده عربي :
النص -كونه عملا إبداعيا- هو الذي يُوجِد جنسه أو نوعه الأدبي؛فلولا معلقات الجاهليين وجد شعر عمودي،ولولا إلياذة هوميروس ما وجدت ملحمة،ولولا مقامة بديع الزمان ما وجدت مقامات.. ،وقدرة النص على خلق الواقع الفني هي التي تؤصل لحدود الجنس الأدبي،ثم تأتي المحاولات اللاحقة لترصّن هذه الحدود وتسمها بميسمها الفارق عن حدود غيرها،وإذا كانت هذه المحاولات التجريبية هي عملية المخاض والولادة فإن إقرار النقد بها هو شهادة الميلاد . هذا البحث محاولة لتمييز هوية نص نثري سردي صدر في ثمانينات القرن الماضي هو (كتاب التجليات –الأسفَار الثلاثة) للكاتب المصري جمال أحمد الغيطاني،وللإجابة عن تساءل تولده أرجحة النص بين محاولة إبداعية تسعى إلى تأصيل كتابة جديدة تفارق مرجعياتها الشرقية والغربية وتنزاح نحو التفرد ؛ وبين محاولة تجريبية لتطوير نوع من الأنواع السردية المعروفة التي يتماهى معها النص، يسعى كاتبها إلى البحث عن وسائل جديدة للتميز والاختلاف.وبما أن الإجابة تطول إطالة تستوجبها رحلة البحث عن مكونات كل نوع من الأنواع التي يتماهى معها النص؛سأكتفي بالوقف عند واحد من هذه الأنواع وهو الأدب العجائبي على أمل إتمام باقي الأنواع المتسربة سماتها في التجليات مثل:الرواية، والسيرة الذاتية الروائية،في دراسة قادمة –إن شاء الله تعالى-وصولا إلى توصيف مائز لها يضعها في باب واحد من هذه الأنواع،أو الإقرار بأنها عمل جديد يفكك آليات أنواع متعددة ليعيد بناء نوعه الخاص . وقد اقتضى الأمر أن يقسم البحث على ثلاثة مباحث ، وقف الأول على حدود الأدب العجائبي الاصطلاحية ، وكان الثاني وقفة عند مظاهر البنية العجائبية كما تجلت في التجليات ، في تقنيات السرد وأنساقه ، أما الثالث فكان عن الوظائف الفكرية والجمالية التي مارستها البنية العجائبية في تجليات الغيطاني .
كليدواژه :
مصر , التاريخ , النقد الأدبي , القصة العربية , الأدباء العرب
سال انتشار :
2012
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت