شماره ركورد :
67379
عنوان مقاله :
انشاء النّصّ وبناء المعنى بيْن الذّات والموضوع: نموذج من كتاب الامتاع والموانسه للتّوحيديّ(١)
پديد آورندگان :
يعقوب, جليلة عامر جامعه منّوبه, تونس
از صفحه :
107
تا صفحه :
122
چكيده فارسي :
يندرج هذا البحث ضمن تحليل الخطاب ولسانيات النّصّ واختيارات اللّفظ وتركيب المعنى حين يكون النّسيج مزاوجاتٍ كثيره يقترن بعضُها بظروف النّشاه والتّدوين، ويشي بعضها الآخر بظاهر العباره ومضمَر الدّلاله، تُستنتَج من المرجع التّاريخيّ وتتشابك في خصائص التّناصّ وعلاماتِ التّقارب الانشائيّ، وهي خلفيّه قد تكون من مبرّرات وصف الموضوع قناعًا للذّات حين توهم بالغياب، فتفرض الوجودَ في بلاغه الادب وسياسته، وفي تسيير الشّان وتدبيره، وفي شروط البثّ والتّلقّي بخاصّه حين تكون العلاقه بيْن اديب مفكّرٍ فيلسوفٍ وبيْن رجلِ سلطهٍ يبسط من المسائل اعْقدَها، وخلفيّهُ ذلك المضمرُ من اسباب النّفوذ وضمان استمراريّته؛ جوانبُ نسعى الى تبيينها من خلال قراءه نصّ مقتطف من اللّيله السّادسه من كتاب الامتاع والموانسه لابي حيّان التّوحيديّ، نموذج من النّثر الفنّيّ العربيّ القديم، خلال القرن الرّابع للهجره، الذي تعدّدت اشكاله، وتنوّعتْ مظاهره لاسبابٍ متباينه نوجزها في النّقاط الثّلاث التّاليه: ١. الرّوافد المعرفيّه التي منها استقى ابو حيّان التّوحيديّ مقوّمات هذا النّصّ بيْن انْ تكون جزءًا من تراثٍ انسانيّ او انْ تتحوّل الى صياغهِ فكرٍ؛ ٢. تجلّيات انسجام الخطاب ومنطق بنائه في النّسيج النّصّيّ وعُقد تاليفه وفي تحوُّلِ الحقل المعجميّ الى مجالٍ دلاليٍّ؛ ٣. مدى الحديث عن اجناسيّه مخصوصهٍ يُمكن انْ يندرجَ ضمنها هذا النّصُّ، وعلاقتها بخلفيات ابي حيّان في تدوين الخبر او توثيق التّاريخ وانشاء الخطاب او تخييل السّرد.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه: جامعه واسط
لينک به اين مدرک :
بازگشت