شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
بين وسائل الفضاء الإلكتروني وخصوصيات التعليم الديني
پديدآورندگان :
بوعلاق محمد صادق m.bouallegue@planet.tn باحث في مجال الفكر الإسلامي في تونس
تعداد صفحه :
24
كليدواژه :
الفضاء الإلكتروني , الوسائل الحديثة , خصوصيات التعليم الديني
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
يـعد التعليم الديني ركنا أساسيا في بناء الفرد وحصنا حصينا للمجتمع يحفظه من الضعف والظلال والانبتات. بمقدار الاعتناء به (التعليم الديني) وتطويره، يكتسب الفرد قوة وعزة، والمجتمع حصانة ومناعة. من جهة أخرى، عرف العالم في العقود الأخيرة انفجارا معرفيا رهيبا في تكنولوجيا الإتصال وتقنية المعلومات حتى أصبحنا نعدّ أكثر من مليار مستخدم للإنترنت على وجه البسيطة، وما يزيد عن أربعة مليار مستخدم للهواتف المحمولة، أكثرهم من فئة الشباب. أمام هذه الثورة الاتصالية والمعلوماتية، لم تعد أنظمة التعليم التقليدي، بتقنياتها المحدودة، قادرة على تلبية متطلبات العصر، ومجاراة نسق الحياة المتسمة بالسرعة، والمرونة، والتغيرات السريعة. أصبحت منظومة التعليم التقليدي في تراجع وانحسار فاسحة المجال أمام نوع جديد من التعليم غير التقليدي متخذا من الفضاء الإلكتروني، بوسائله الحديثة وتقنياته المتطورة، إطارا له. وضعنا هذا الواقع الجديد أمام حقيقة مفادها أنّ أساليب، وتقنيات، ووسائل التعليم الإلكتروني نشأت وتطورت في الغرب؛ بمعنى أنها لم تـُراع في نشأتها وتطويرها خصوصيات العلوم الدينية الإسلامية الأصيلة، ولا متطلباتها في مسألتي التعلم والتعليم، كما أن إسقاط هذه الأساليب والتقنيات، واستعمال هذه الوسائل دون مراعاة خصوصيات التعليم الديني الإسلامي يؤدي إلى نتائج عكسية تنحرف به (التعليم الديني) عن إدراك أهدافه، وتخلق مشكلات عديدة على المستويات العلمية والتربوية والشرعية. أصبحنا إذن أمام معادلة صعبة: كيف يجاري التعليم الديني نسق الحياة، ويلبي متطلبات العصر دون أن يفقد خصوصياته، ودون أن يـضيع أهدافه، وسط الكم الهائل من التقنيات الحديثة والوسائل المتجددة. بلغة أخرى: - كيف نطوع ونطور وسائل الفضاء الإلكتروني حتى تتوافق وخصوصيات التعلم والتعليم الديني وفق المنهج الإسلامي الأصيل؟ أحاول في هذه الدراسة تقديم رؤية موضوعية حول بعض قضايا التعليم والتعلم الديني في الفضاء الإلكتروني، وذلك عبر الإجابة عن أسئلة جوهرية: 1- ما هي الفوارق بين العلوم الدينية (الإسلامية) والعلوم الطبيعية ؟ 2- ماذا يترتب عن تلك الفوارق؟ 3- ما هو دور كل من المعلم والوسائل الحديثة في عملية التعليم الديني في الفضاء الإلكتروني؟ 4- ما هي ضوابط تعلم وتعليم العلوم الدينية في الفضاء الإلكتروني؟ ما سيقع طرحه من أفكار ورؤى لا تعني اتخاذ موقف سلبي من وسائل الفضاء الإلكتروني في عمليتي التعلم والتعليم الديني، بقدر ما هو بحث علمي، هادئ ورصين عن كيفية تطوير وتطويع هذه الوسائل المهّة لتتوافق وخصائص التعليم الديني حتى يتسنى لهذا الأخير القيام بوظائفه دون انحراف ولا تشويه.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت