شماره ركورد كنفرانس :
3980
عنوان مقاله :
دور الفضاء الإلكتروني في الحوار بين الأديان
پديدآورندگان :
الزبيدي سلام رزاق حسون ‏salamhussain670@gmail.com جامعة المثنى , حمادي التميمي علي حمزة مزبان alsimawi@yahoo.com جامعة المثنى
تعداد صفحه :
39
كليدواژه :
الفضاء الإلكتروني , الفضاء الإلكتروني في التقريب , الحوار بين الأديان
سال انتشار :
1396
عنوان كنفرانس :
اولين همايش بين المللي ظرفيت شناسي و تاثيرگذاري فضاي مجازي در ارتقاي آموزش هاي ديني
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
الإختلاف والإتفاق والتحاور والجدل والدعاية والحقيقة وغيرها من المفاهيم ليست ظواهر ومفاهيم عابرة بل هي نتاجات لصراع امم وقوى دينية وسياسية مؤثرة في بناء مجتمعات وإقامة علاقات بعضها تحمل مصالح لفئة ما واخرى ناشئة من معاناة امة لواقع تعيشه ولظروف قاهرة تمر بها ومن هنا بين الحين والآخر تظهر الحركات حاملة الفكر والسلاح في آن واحد داعية لنشر ما تحمله مبادئ وقيم وقد سجل التاريخ على طوله جانب من هذه الظواهر وظهرت حركات مناهضة لواقعها داعية الى ان تتحرر مما تمر به هذا من جهة, ومن جهة اخرى ترى ان التاريخ يصور لنا طروحات فلسفية واخرى متطرفة تحمل انحرافا فكري خطر وثالثة تحمل افكارا ثقافية اباحية بحجة كونها ترف فني تحمل تلاقح فكري بين حضارات وتنوع واديان مختلفة على مستوى الانصهار الإجتماعي والدعوة على التوحيد والتحرر من العبودية والتخلص من الظلم وتطور الأمر في عالمنا اليومي لنرى من هذا التلاقح والتحاور الفكري ظهر واسعا بتقنياته الإتصالية المتنوعة وهي تنقل لنا قسما من العلاقات بين الأمم تحمل افكارا مختلفة ومتنوعة وبالأخص ما ظهر في صراع الحضارات بين قطبي المسيحية والإسلامية مما نشأ من هذه العلاقات التأثر والتأثير والقبول والتقبل والريادية والتخليد والبحث عن الهوية (الذات) والنصرة لها والدعوة اليها. ولذا سيحاول الباحث من خلال عنوانه ان يبين طبيعة الحوار ومواضيعه التي صدرت على الفضاء الإلكتروني من خلال مفردات الجدل والبرهان والإستدلال والحوار مع هذه الأديان وما تحمله من حضارات مبينا في ذلك المتناقضات والمتقاطعات والتنظيرات في ظل هذا الحوار. وتبنى الباحث بيان دور الفضاء الإلكتروني من خلال تمهيد مبحثين تناول في التمهيد التعريف في الفضاء الإلكتروني ومصاديقه اولاً, وبيان معنى الحوار كمفهوم وعلاقته مع مفاهيم اخرى مقاربة له واما في المبحث الأول فقد ذكر الباحث جذور ومنابع الحوار في القرآن الكريم ومصاديقه في المدونة النصية التي جاء بها القرآن الكريم بمطلبين. والمبحث الثاني ذكر دور الفضاء الإلكتروني في التقريب بين الأديان وتثبيت اركان الحوار ومن ثم خاتمة ذكر فيها جملة من النتائج اهمها ان الحوار اصلا ثابتا في الحضارة الإسلامية وهو من مبادى اسس القرآن الكريم واسس الشرع الحنيف ولقد سار على هذا النهج اوصياء النبي بعد النبى9 كون الحوار اسلوب من اساليب الأنبياء ومصاديقهم الإلهية الى الإنسان وايضاً توصل الباحث من خلال النصوص الى ان الشريعة الإسلامية اكدت على ضرورة اقامة الحوار والتزام الموضوعية وعدم الخروج عن الموضوع كما بين الباحث على اسلوب خاتم الأنبياء في حواره مع اصحابه وكذلك مع المشركين وحملة الأديان الأخرى.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت