شماره ركورد كنفرانس :
5363
عنوان مقاله :
طرق توسيع الثقافة الدينية من خلال تعليم اللغة
عنوان به زبان ديگر :
Ways to expand religious culture through language education
پديدآورندگان :
كيم موسي bustram75@mail.ir جامعه المصطفي
كليدواژه :
الدين , الثقافة , اللغة , العلم , الاجتماع , المعرفة
عنوان كنفرانس :
ظرفيتهاي فرهنگي ـ ديني و زباني در غرب آسيا
چكيده فارسي :
الإنسان مخلوق اجتماعي بالطبع يحتاج إلى التواصل والتعامل مع الأخرين، فجتهد وأوجد لنفسه وسائل ارتباط متنوعة ومتعددة، ومن بينها اللغة وهي الوسيلة المثالية والأكثر فعالية في التواصل مع بني جنسه. وقد أبدع في ابتكارها وتطورها وإيصالها إلى ذروة نضجها، لتتسنى له العلاقات الاجتماعية والاحتكاك مع أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة. ولو لها لتعذّر النشاط المعرفي بين أفراد البشر. ولأن اللغة هي فرع من فروع الثقافة التي تحدد هوية الشعوب. ويستفاد منها عقائديا وعلميًّا وثقافيًّا ومهنيًّا. ولحضورها القوي في مختلف المجالات العلمية والدينية منها. فلهذا نستطيع أن ناكد على العلاقة الصميمة بين الدين واللغة. لأن من مقومات الدين والشريعة حضور اللغة فيهما. فاللغة هي العمود الفقري للتعليم الديني، حيث أنها تلعب دورًا أساسيًا في فهم واستيعاب وتوصيل المعرفة الروحية، وكيف يتسنى للإنسان أن يخوض غمار العلوم الدينية بدون الإحاطة بلغتها الأم. التي نطق بها الدين لأول مرة، فهي الّتي تُبنى عليها أساس ثقافة الدينية وتتوسع بها. مثلا لا يمكن المبالغة في أولوية اللغة العربية في التعليم الديني الإسلامي، حيث أن القرآن الكريم مكتوب باللغة العربية الأصلية وكثير من التراث الإسلامي الغني يمكن فهمه بشكل أفضل بلغته الأم. ولأن الثقافة الدينية ليست مجرد مجموعة من المعارف والعلوم التي يكتسبها الفرد ويحتفظ بها لنفسه، بل هي المعرفة التي تؤثر في توجهاته وسلوكه وحياته الاجتماعية. ومادام الدين واللغة هما من فروع الثقافة فان تعلم اللغة يصبح طريقا من الطرق التي يروج بها الدين والثقافة الدينية. وهو أحد السبل الذي نسعى إليها.