شماره ركورد كنفرانس :
5437
عنوان مقاله :
التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب جريمة إنسانية
پديدآورندگان :
قدور صفاء عضو هيئة تدريسية في كلية العلاقات الدولية والدبلوماسية بجامعة الشام الخاصة.
كليدواژه :
التطبيع , الكيان الصهيونية , الجرائم الإنسانية , تجريم التطبيع.
عنوان كنفرانس :
سي و هفتمين كنفرانس بين المللي وحدت اسلامي
چكيده فارسي :
لايمكن لأي مسلم وخاصة المسلم العربي الذي يحظى بروح الإسلام والحمية والشجاعة الإسلامية أن يرضى بما يجري باسم التطبيع بين بعض رؤساء البلدان الإسلامية والكيان الصهيوني الغاصب. نحن نسعى في هذه المقالة إلقاء الضوء على هذه المسألة المهمة بأسلوب وصفي – تحليلي وندرس مسألة التطبيع وأسبابه ومبرراته لدى الدول العربية بالاإستفادة من المصادر المتاحة لدينا من الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية وغيرها. وفي المقالة أشرنا إلى أن بعض الدول العربية تروج للتطبيع مع إسرائيل لتحقيق فُرص تجارية في دول الخليج ولوقف خطة الضم الصهيونية، بالإضافة إلى التقرب من الرئيس الأمريكي جو بايدن والديمقراطيين والتوجس من التهديد التركي والحصول على مزيد من المكاسب الأمنية. كما أننا نعتقد بأن الكيان الصهيوني يروج للتطبيع لتخفيف عزلته ومحاولة إنقاذ حليفه المتعثر واحتواء الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناولت المقالة أيضًا تأثير التطبيع على القضية الفلسطينية، حيث أشارت إلى تأثير اتفاقيتي كامب ديفيد والسلام بين مصر وإسرائيل واتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل على القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تأثير التطبيع بين الدول الخليجية وإسرائيل على القضية الفلسطينية. كما أننا ركزنا في المقال على موقف التشريع الإسلامي من التطبيع في القرآن والأحاديث، والذي يعتبره جريمة إنسانية والتي لابد أن يكون المسلمون في أنحاء العالم حساسين باتجاه هذه القضية ولايتنازلون عن مقدساتهم وحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد وفعلا يخلون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في قوانينهم ودساتيرهم.