عنوان مقاله :
التّواصل في الخطاب القرآني (قصّة مريم العذراء (ع) أنَّموذجا )
پديد آورندگان :
مظفّري ، سودابه جامعه الخوارزمي - كليه الاداب والعلوم الانسانيه - فرع اللغه العربيه و آدابها , رحيمي ، كاوه جامعه الخوارزمي - فرع اللغه العربيه و آدابها
كليدواژه :
نظريه التواصل , الخطاب القرآني , قصه مريم العذراء , اللسانيات الحديثه
چكيده فارسي :
لا ريبَ أَنَّ العمليّه التواصليّه آليه من آليات البيان في الإعجاز القرآنيّ، كما تعتبر من أهمِّ النظريّات في اللّسانيّات الحديثه، والقرآن كنموذج أعلي للكلام البليغ لا يزال يحظي باهتمام الباحثين واللّسانيين. وبما أن الاتصال اللّغوي هو موضوع شامل لجميع جوانب الحياه، والقرآن الكريم أفضل دستور وأكمل منهج لحياه البشر حتّي يسير عليه في استقامه، فاخترنا القرآن الكريم لشموليَّته واختصاصه بأحسن القصص لتطبيق عمليّه التّواصل فيه؛ فهذه الدراسه محاوله في تطبيق نظريه التّواصل في ضوء قصه مريم العذراء في القرآن موزَّعه في سورتي آل عمران ومريم؛ وسبب اختيار هذه القصّه يرجع إلي أنَّها أبلغ وأروع القصص القرآنيَّه في خرق العادات، موجَّهه في أَساليبها للتأثير علي المخاطب وتعاملاتِه واستماله العقول وتوجيه النّفوس. لقد وظَّف القرآن الكريم الكثير من الآليّات والتقنيّات من أجل تعدّي حدود التبليغ إلي الإقناع، وبما أنَّ القصّه تلعبُ دوراً بارزاً في التربيه ولايزال موضع عنايه البشر، فقد اتّخذ البارئ – عزَّوجلّ- القصص وسيله من وسائل الإقناع والتأثير في كتابه العظيم، وضمّن فيها أدلّته وحججه علي الجاحدين والمشركين. فاعتمدنا في هذا البحث على المنهج الوصفي - التحليلي، فالمنهج الوصفي كان في وصف الأحداث التي مرَّت بها «مريم العذراء»، ثم تحليل القصّه لغويا وتبيينها من النَّاحيه التَّواصليه وفق معطيات اللّسانيات الحديثه، والنتائج تدلّ علي احتواء قصّه «مريم العذراء» عناصر وأركان الاتصال اللغوي، وتحقيق الأساليب اللغويه في القصه فائده تواصليه في الجانب الحواري.
عنوان نشريه :
مطالعات ادب اسلامي
عنوان نشريه :
مطالعات ادب اسلامي